(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اتفق عدد من المواطنين على أهمية قرار وزارة التربية والتعليم بتقليص دوام المعلمات في المناطق النائية إلى 3 أيام في الأسبوع؛ كونه سيخفف من معاناتهن المتمثلة في النقل، ما ينعكس أثره إيجابا على أداء المعلمة الوظيفي، وعلى استقرارها النفسي خاصة مع ارتفاع نسبة الحوادث المروية في الآونة الأخيرة. وطالبوا الوزارة بزيادة الحوافز الوظيفية وإصدار المزيد من القرارات التي تصب في مصلحة معلمات المناطق النائية لتهيئة البيئة المناسبة لهن وتحفيزهن على العمل في المدارس البعيدة. يستهل ياسر الصفري حديثه بالقول: أنا أؤيد القرار، فالعمل في المناطق النائية ليس سهلا، والمعلمة تتكبد عناء كبيرا وتخاطر بحياتها وتقطع مسافة طويلة يوميا للوصول إلى المدرسة التي تعمل بها، والقرار يهدف إلى تخفيف أعباء المعلمات العاملات بتلك المناطق، وتوفير مزيد من الراحة والاستقرار النفسي لهن، ما سينعكس إيجابا على أدائهن الوظيفي. وقال عمر عطاس: المعلمات في المناطق النائية يتكبدن عناء أكثر من العاملات داخل المدن، لذا فينبغي مراعاة ظروفهن، لاسيما أن الكثير منهن يعانين من صعوبة التنقل، وتقليص أيام دوامهن سيخفف من معاناتهن، وسيساهم في الحد من الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها طالبات ومعلمات بريئات، كما ينبغي بأن يكون القرار خطوة في الطريق الصحيح يتبعه خطوات أخرى تساهم في وضع حلول جذرية لمشكلات المعلمات العاملات بالمناطق النائية، وخصوصا مشكلة المواصلات والحوادث المروية التي زادت مؤخرا، ويكون ذلك من خلال توفير سكن داخلي للمعلمات، يعفيهن من عناء التنقل. ويتفق كل من مصطفى بيان وعبدالله باعظيم على أهمية القرار؛ كونه سيخفف من أعباء المعلمات، ويراعي ظروفهن الأسرية، ويخفف من الإرهاق الذي يتكبدنه يوميا جراء التنقل، مما ينعكس إيجابا على استقرارهن النفسي، وأدائهن الوظيفي. ووصفت نورة الغامدي (معلمة) القرار بالجيد، الذي لا بد أن يتبعه قرارات أخرى تنهي معاناتنا مع التنقل، فحوداث السير أصبحت تشكل هاجس قلق لنا، وتتطلب المعالجة بشكل فوري. وتقترح منيرة الخليوي (تربوية متقاعدة) تعيين المعلمات في ذات المناطق التي تخرجن منها وتأمين مواصلات عامة أو تأمين سكن في مجمعات سكنية آمنة ومجهزة للمنتدبات مثل منتجعات خاصة يوجد بها جميع وسائل المعيشة والترفيه، وإنشاء حضانات لأطفالهن، بحيث لا يحتجن إلى الخادمات، وسرعة نقل ولي الأمر وتسهيل إجراءات نقله، فمثل تلك الإجراءت ستوفر سبل الراحة والاستقرار النفسي اللازم للمعلمة، وسينعكس بالتالي على أدائها الوظيفي، كما أنه سيحفزهن على العمل في المناطق النائية ويشعرهن بالأمان، والاستقرار المطلوب. ويقول شوقي الصحفي وحاتم المزارقي: القرار يراعي الجانب الأسري للمعلمات، ويخفف من أعباء العمل في المناطق النائية وسيقلل من عامل الإرهاق الذي يتعرض له المعلمات، وينعكس إيجابا على أدائهن الوظيفي. وأضافت سلوى الشمراني (معلمة) ليس من الإنصاف المساواة بين المعلمة التي تعمل داخل المدينة، والتي تعمل في المناطق النائية، لأن الأخيرة تتكبد عناء النقل اليومي، وصعوبة المواصلات، ناهيك عن حوادث السير التي تزداد خطورتها. لذا فالقرار يراعي ظروفنا، حيث نعاني من صعوبة التنقل اليومي. وتطالب سميرة العبدلي بزيادة الحوافز الوظيفية للمعلمات العاملات بتلك المناطق، وسن إجراءات صارمة تحد من تهور السائقين، ومن حوادث السير التي ارتفعت بين صفوف المعلمات في الآونة الأخيرة. واعتبر خالد كوشك بأن القرار يخفف من معاناة المعلمات، ويقلل من أعباءهن الدراسية، خصوصا إنهن يتكبدن أعباء أخرى وهي الأعباء المنزلية، كما يقطعن مسافة طويلة للوصول إلى مقر المدرسة، وأعتقد بأن تخفيض الدوام عليهن إلى 3 أيام في الأسبوع خطوة في الاتجاه الصحيح، تراعي المصاعب التي يواجهنها جراء التنقل إلى أماكن بعيدة.