خالد الذيابي (المويه) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تدني مستوى الخدمات البلدية التي تقدمها أمانة الطائف لمركز السيل الكبير، تسبب في معاناة الأهالي وعبروا عن استيائهم من تجاهل البلدية لمطالبهم كسفلتة وإنارة شوارع الأحياء والاهتمام بشكل عام بالمركز الذي يشهد ارتفاعا متناميا في الكثافة السكانية. وذكر علي بن عايض الثبيتي أن بعض الأحياء السكنية تفتقر الى الخدمات الأساسية والمقومات التي تتوفر خدمة للحي وأقلها سفلتة الشوارع والإنارة، ورغم المطالبة المستمرة والملحة من قبلنا لبلدية السيل إلا أننا لم نر شيئا على أرض الواقع حتى الآن. ورغم الأهمية البالغة للسيل الكبير ووجود الميقات إلا أن الأمانه تتجاهل الرقي بهذا المركز، مطالبا أمانة الطائف بالنظر في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي تعود على الأهالي بالخير، مناشدا أمين الطائف بالوقوف على المركز شخصيا لتحقيق مطالب الأهالي. ويضيف حميد بن محمد بقوله: في الوقت الذي دارت فيه عجلة التطور والتقدم لعد من أحياء الطائف لجعل الطائف عاصمة المصايف غيبت الخدمات عن السيل الكبير ولم نشاهد إلا اللوحات الإلكترونية التي تزين مدخل السيل الكبير ونشر إعلانات الأمانة عليها. وعلى الرغم من أهمية المنطقة ووجود المنتزهات البرية التي يقصدها أهالي الطائف والعاصمة المقدسة كمنتزه البهيتاء البري إلا أن بلدية السيل الكبير لا تزال تسير ببطء في توفير الخدمات البلدية الأساسية. ويضيف تركي الثبيتي: السيل الكبير له أهمية بالغة، حيث يحتوي على أكبر نقطة فرز لحجاج البر القادمين من خارج المملكة فلا بد من الاهتمام الواضح والملموس من قبل البلدية، وإذا نظرنا الى السيل الكبير فهو على مدار العام يمتلك مقومات السياحة الداخلية والدينية، ولكن هناك نقصا يشاهده جميع العابرين والسالكين لطريق السيل الكبير والأحياء السكنية، مناشدا الأمانة بتوفير الخدمات للأهالي. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن هناك عددا من المشروعات البلدية جار تنفيذها بالسيل الكبير، كما أن لدى الأمانة حصرا لاحتياجات كافة أحياء السيل الكبير من الخدمات البلدية المختلفة، حيث سيتم دعمها بالخدمات تباعا وفق الأولويات بما يخدم أكبر شريحة من السكان، مشيرا إلى أن الأحياء العشوائية بالسيل الكبير ستخضع لمشروع تطويري لمعالجة المشاكل التخطيطية والأمنية والاجتماعية الناجمة عنها، حيث وضعت الأمانة خطة عامة بهذه المواقع التي تحتاج إلى تطوير بهدف الحد من نموها العشوائي والعمل على تحقيق تنمية حضارية مستدامة للعناصر العمرانية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية بهذه المواقع وتشمل الخطة التوزيع الأمثل لاستعمالات الأراضي والخدمات العامة والتخطيط المثالي لشبكة الطرق وتعزيز الوعي بالمشكلة القائمة وتنظيم الموارد والإمكانات المحلية وتوظيفها لتلافي المشاكل الناجمة عن العشوائيات والعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية للأهالي بهذه المواقع ضمن مشروع تنموي شامل يغطي كافة الأحياء والتجمعات العمرانية العشوائية.