كشف أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أنه سيتم البدء قريباً في تنفيذ مشروع تطوير المواقع العشوائية بالطائف الذي يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه المنطقة ويسهم في خدمة المحافظة والساكنين وإحداث نقلة تطويرية مهمة كما أن المشروع يتيح فرصة المشاركة للقطاع الخاص منوهاً بالدعم الملموس الذي يجده المشروع من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. وأوضح أن أمانة الطائف انتهت من تخطيط هذه المواقع العشوائية داخل مدينة الطائف والحوية والحلقة التي بلغت مساحتها 56 كيلومتراً مربعاً بهدف الحد من نموها عشوائياً وتطويرها من خلال تحقيق تنمية حضارية مستدامة للعناصر العمرانية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية بهذه المواقع مشيراً إلى أن الخطة تشمل التوزيع الأمثل لاستعمالات الأراضي والخدمات العامة والتخطيط المثالي لشبكة الطرق وتعزيز الوعي بالمشكلة القائمة وتنظيم الموارد والإمكانات المحلية وتوظيفها لتلافي المشاكل الناجمة عن العشوائيات والعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية للأهالي بهذه المواقع. وأبان المهندس المخرج أن هناك دراسة متكاملة لظاهرة المناطق العشوائية بالطائف ومعرفة أسباب نشوئها ونموها وتحديد موقعها على المخطط الإقليمي للمحافظة بما يساهم في تحقيق تنمية عمرانية مستدامة تخدم أهداف التنمية وتتفق مع الخطط الإستراتيجية والعمرانية الوطنية مبرزاً أن من أهم أهداف المشروع الذي نفذته البلدية ل 15 حيأً داخل الطائف تشغل مانسبته 11.2% من إجمالي مساحة الكتلة العمرانية للطائف والتي تتجاوز 500 كيلو متر مربع التعرف على الظاهرة وتقويم الأوضاع الاجتماعية والعمرانية الراهنة واقتراح الأطر الإستراتيجية والتخطيطية الملائمة للتعامل معها. وأفاد أن المواقع موضع الدراسة هي عودة ، وسلطانة بالحوية شمال الطائف ، وبن سويلم بشمال مدينة الطائف ، والثقافة بشمال مدينة الطائف ، والخضيرة بالحوية شمال الطائف ، والملز بالحوية شمال الطائف ،ومسرة ( 1 ، 2 ) بشمال شرق مدينة الطائف ، وشمال معشي بشمال شرق مدينة الطائف ، والمعترض بالحوية شمال الطائف ، والسلامة بجنوب غرب مدينة الطائف ، ووادي النمل بشرق مدينة الطائف ، والمليساء ( 1 ، 2 ) بشمال مدينة الطائف ، ورحاب بالحوية شمال الطائف ، وريحة بالحوية شمال الطائف ، والواسط بالحوية شمال الطائف مبيناً أن بعد هذه المواقع يتراوح مابين 2الى 23 كيلو متراً من مركز المدينة ومساحاتها مابين 1.1 إلى 24.8 كيلو متر مربع. وأشار أمين محافظة الطائف إلى أن مشروع درء أخطار السيول الحالي يغطي 4 مواقع شملت عبارة الردف ، ووادي القراحين ، وعبارة السويلم قرب محطة الفولان والشوارع المحيطة بها وتقاطع شارع الجيش بشارع شبرا قرب الضيافة العسكرية ، والطريق أمام مستشفى الملك عبدالعزيز بقروى وبتكلفة 8.667.000 ريال موضحاً كمية الخرسانة العادية المستهلكة في المشروع بلغت 3082 متراً مكعباً وكمية الخرسانة المسلحة المستهلكة 9770 متراً مكعباً، كما استهلك المشروع من حديد التسليح 660 طناً وبلغت كمية الزفلتة المنجزة ضمن العقد 23387 متراً مكعباً. وقال: أن هذا المشروع يسهم مع عدد من المشروعات الأخرى المماثلة في إزاحة واحتواء أخطار السيول الناجمة عن الأمطار التي تشهدها المحافظة والحفاظ على الأرواح والممتلكات ودعم جهود الحفاظ على البيئة في العديد من المواقع والتخلص من التجمعات المائية والمستنقعات التي تتكون عقب هطول الأمطار. ولفت المهندس المخرج إلى أن الطائف تخدمها شبكة متكاملة لتصريف مياه السيول هي الأحدث من نوعها على مستوى مدن المملكة وتعمل بكفاءة عالية في ظل المواسم المطيرة التي تشهدها الطائف ، وقد تم تنفيذ هذه الشبكة المتطورة على مرحلتين ، وجاءت المرحلة الاولى منها ضمن مشروع ( المياه وصرف مياه الأمطار والمجاري ) ويقع المشروع شمال وغرب الطائف وتضم 4 شبكات وقت التنفيذ وهي شبكة مياه الشرب بطول 284 كيلو متر وبه 13310 توصيلة منزلية ، وشبكة مياه الري للمياه الغير صالحة للشرب والمخصصة للري الزراعي وطول خطوطها 115 كيلو متراً وهي متصلة ب 500 حديقة وبستان و600 طفاية حريق ، وهناك شبكة تجميع وصرف مياه المجاري حيث بلغ إجمالي خطوط هذه الشبكة 203 كيلو مترات متصلة بالمساكن عبر 13310 توصيلات منزلية ، وشبكة تجميع وتصريف مياه الأمطار بطول 32 كيلو متراً وتضم كافة التجهيزات والمعدات لتجميع وتصريف مياه السيول عبر 400 غرفة تصريف. أما المشروع الثاني ( المرحلة الثانية ) فيقع شرق وجنوب وادي وج ويشتمل على 3 شبكات وهي شبكة مياه الشرب وطول خطوطها 286 كيلومتراً وتتفرع عنها 11760 توصيلة منزلية ، وشبكة مياه الري بطول 223 كيلو متراً ومتصلة ب 500 حديقة و715 طفاية حريق ، وشبكة تجميع وصرف مياه الأمطار بطول 194 كيلو متراً وتتفرع عنها 11760 توصيلة منزلية. كما أن هناك مشروعاً ثالثاً يضم إلى جانب توسعة الشبكات القائمة محطة معالجة لمياه الصرف الصحي بوادي العرج ومحطة إعادة استخدام المياه على مساحة مليون متر مربع ويضم المشروع وحدات المعالجة والأولية ووحدة الترويق وملحقاتها ، وتضم محطة إعادة تنقية المياه أحواضاً للترشيح ومبان للمواد الكيماوية وخزانات ومحطة رئيسية للضخ ، ويحتوي المشروع على محطات تحكم رئيسية وثانوية ومختبرات ومراكز تدريب ومجمعات سكنية وخدمات مساندة. وأكد أن تحديد مجاري الأودية ودرء أخطار السيول من أهم الأمور الداعمة لأعمال التنمية والتطوير ، كاشفاً أن أمانة الطائف أعدت دراسة هيدرولوجية متخصصة لتصريف مياه السيول بالأودية بعموم المحافظة كما يجري تحديث المخطط العام الذي يحدد الأودية داخل نطاق المدينة. وقال: إن الأمانة راعت تحديد حرم الأودية وعروضها ونطاقها في مخطط عام بحيث تحترم هذه الأمور عند إعداد أي مخطط وجرى إخطار المكاتب الهندسية للأخذ بهذه الدراسات عند إعداد المخططات بحيث لايسمح لأي شخص بالاعتداء على حرم الأودية إنفاذا للتوجيهات السامية بهذا الخصوص وتعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية وتوجيهات سمو أمير المنطقة. وأضاف إن الأمانة نفذت العديد من المشروعات لدرء أخطار السيول ومنها عبارة وادي وج لتصريف مياه السيول واحتواء أخطارها وتم الانتهاء من مشروع تمديد هذه العبارة من الجهة الشمالية كما سيشرع العمل في تمديدها من الجهة الغربية لمواكبة متطلبات التنمية بالمدينة ، وهناك عدد من العبارات التي نفذت بمواقع متفرقة بشمال وشرق وغرب المدينة لتسهيل تدفق السيول ومنع أي عوائق أمام المجاري الطبيعية القائمة علاوة على تهذيب الأودية خاصة وان الطائف تعد من المحافظات التي تهطل عليها كميات كبيرة من الأمطار كل عام وبها العديد من الأودية الفحول التي تم تحديدها في المخططات. وعد مشروع تحسين الحركة المرورية بشوارع وتقاطعات الطائف من أهم المشروعات التنموية الجديدة بالمحافظة وتشمل عشرات التقاطعات على الطرق المحورية والشوارع الرئيسية وتشمل طريق السيل وطريق المطار وطريق وج وطريق الملك خالد وشارع حسان بن ثابت وتشمل الدراسة عمل الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية عن طريق تحديد المواقع الخطرة مع إيجاد الحلول التي من شأنها احتواء الحوادث المرورية بإذن الله وتم وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى لمعالجة الحركة المرورية بالمواقع المزدحمة وتصميم برامج الدورات الزمنية لإشارات المرور وتنسيقها بما يدعم انسياب الحركة في الشوارع والتقاطعات بطريقة سلسة ودون عوائق ، مشيراً أن هذه الدراسة ستحدث نقلة مهمة في تسهيل التدفق المروري بشوارع وتقاطعات الطائف بشكل عام كما تعمل على تحسين كفاءة الشبكة المرورية واستغلال المساحات المتاحة بالشكل الأمثل مع احتواء الكثافة المرورية خلال فترات الذروة الموسمية مع معالجة الكثير من الملاحظات ووضع بدائل يمكن من خلالها توزيع كثافة حركة المرور على كافة المحاور الرئيسية والتسهيل على سائقي السيارات والمشاة على حد سواء ودراسة التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية وغير المحكومة مع تحجيم معدل الحوادث بطرق وشوارع الطائف بشكل عام. ونوه بدعم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية لكافة المشروعات البلدية مما ساعد الأمانة على انجاز جملة من المشروعات التنموية والتطويرية. وتطرق أمين محافظة الطائف إلى تصميم العديد من المشروعات حيث تشمل الدراسة تحليل الحركة المرورية ومحاكاتها للواقع من خلال تقدير مستوى الحركة بالشوارع والتقاطعات للسنوات العشرة المقبلة ،مبيناً أن هناك عدة دراسات وبدائل قدمها استشاري المشروع وتم اختيار الأكثر مزايا والأقل عيوب وان بعض الأعمال سيتم البدء فيها قريباً. وشرح أن الدراسة تتضمن تقاطع شارع شبرا مع شارع الجيش وطريق السيل حيث سيتم إنشاء نفق وجسر لتسهيل التدفق المروري مع إلغاء بعض الإشارات الضوئية وعكس اتجاه بعض شوارع الخدمة كما سيتم تنفيذ جسر بتقاطع طريق المطار. وتتطرق الدراسة إلى تحرير حركة المركبات على طول طريق وادي وج مروراً بجسور خالد بن الوليد وحسان بن ثابت والسداد من خلال إزالة الإشارات الضوئية وعمل تقاطعات سطحية بمواقع متفرقة من الطريق. أما تقاطعي شارع الخمسين مع شارع القمرية وشارع خالد بن الوليد مع شارع القمرية فسيتم توحيد اتجاه شارع القمرية العام وتوحيد اتجاه شارع خالد بن الوليد مع إيجاد إشارتين ضوئيتين لتنظيم الحركة بتقاطع الخمسين مع القمرية ، وشملت الدراسة تقاطع شارع الملك فيصل وشارع الأمير سلطان ومعالجة النقاط الخطرة بميدان المئوية مع إنشاء دوار آخر بعد خمس سنوات بموقع مجاور لاستيعاب التدفق المروري بالموقع. كما بحثت الدراسة عدداً من البدائل ووقفت على مستوى الخدمة بتقاطع طريق الملك خالد مع شارع خالد بن الوليد حيث وجد الحل الأمثل إنشاء جسر بالتقاطع مواز لطريق الملك خالد وتنظيم الوضع المروري أسفل الجسر. وأوضح أن الدراسة وضعت تخطيطاً مستقبلياً لتقاطع طريق الملك خالد مع شارع الخمسين بحيث يتم مد طريق الخمسين إلى موقع الجامعة الجديد بسيسد وعمل تقاطع شبه حر بالموقع. وألمح إلى أن أمانة الطائف أنجزت العديد من الدراسات التخطيطية مثل دراسات المخطط الهيكلي ، دراسات المخطط العام ، دراسات المخطط التفصيلي لتطوير المنطقة التاريخية ، دراسات المخطط التفصيلي لمنطقة السليمانية.، دراسات المخطط التفصيلي لمنطقتي الحلقة والحوية ، دراسات المخطط التفصيلي لمنطقتي الهدا والشفا ، مشروع إعداد الخرائط الكنتورية بين الهدا والشفا ، تنفيذ طرق هيكلية داخل مدينة الطائف ، بالإضافة إلى المشاريع السياحية بالطائف حيث ركزت الأمانة على المشاريع الكبرى التي تساهم في تطوير السياحة مثل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير الهدا والشفا ومابينهما ، دراسات تطوير الشريط السياحي الواقع بين الهدا والشفا ( عن طريق التخصيص ) ، دراسة تخطيط وتطوير منتزه الردف ، إقامة مشروع حديقة الملك فيصل النموذجي ، إقامة مشروع منتزه وادي محرم ، دراسة تخطيط منتزه البهيتاء البري ، دراسة تخطيط وتطوير حديقة الجزيرة العربية ، دراسة تخطيط وتطوير حديقة مكة علاوة على مشاريع التجميل التي تغطي المحافظة ومشاريع الخدمات مثل تنفيذ أعمال زفلتة للطرق ، تنفيذ أعمال إنارة وتشجير للشوارع ، تنفيذ أعمال إنشاء جسور للمشاة ، تنفيذ أعمال توسعة للطرق ، وتنفيذ أعمال تأهيل مداخل وميادين الطائف ، تنفيذ أعمال تسوير للمقابر وأشار إلى أن مشاريع النظافة قفزت من مشروع واحد يخدم الطائف إلى 5 مشاريع ، وتم تطوير وإنشاء عدد من أسواق النفع العام ومنها إنشاء سوق الأنعام والطيور والمسلخ النموذجي ، إنشاء سوق الخضار والفواكه المركزي ، إنشاء سوق وحراج المسترجعات الجديد