عبدالقادر فارس (غزة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أفادت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وافق على تأجيل التصويت على مشروع القرار الفلسطيني الذي قدم لمجلس الأمن الدولي، لتحديد إطار زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967. وأوضحت المصادر بأن الموافقة الفلسطينية على تأجيل التصويت على مشروع القرار في مجلس الأمن إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية جاءت لإيجاد صيغة توافقية ما بين دول مجلس الأمن وتحظى بقبول الإدارة الأمريكية. من جهة اخرى، نقلت مصادر اسرائيلية عن دبلوماسي أوروبي، أن اتصالات تجري بين القيادة الفلسطينية ودول أوروبية لإرجاء التصويت على مشروع القرار الفلسطيني وبلورة صيغة معدلة لمشروع القرار خشية أن لا يحظى على أغلبية في مجلس الأمن. وقالت المصادر: إن الفلسطينيين يدركون بأن هناك احتمالا كبيرا بأن تستخدم الإدارة الأمريكية حق النقض الفيتو على مشروع القرار لهذا يبدون ليونة للمقترح الأوروبي. وقد أنهت فرنسا بلورة مشروع قرار بديل أكثر ليونة من مشروع القرار الفلسطيني لكنها لم تقدمه لمجلس الأمن بضغط من الولاياتالمتحدة ومن الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس، الذي حذر فرنسا من أن مشروع القرار من شأنه أن يعزز قوة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات القريبة. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن مشروع القرار الفلسطيني الذي قدم إلى مجلس الأمن الدولي، ستبدأ المناقشات حوله من المجلس بهدف حشد دعم اعضائه للتصويت عليه، يتضمن لغة لا لبس فيها تؤكد أن القدسالشرقيةالمحتلة عاصمة دولة فلسطين، ورفض كافة الاجراءات الاسرائيلية التي تمت بشأن القدسالشرقية، بما في ذلك الادعاء بالضم أو الاستيطان. وشدد على أن مشروع القرار المقدم يتضمن فقرة تؤكد ضرورة الوقف الكامل لجميع النشاطات الاستيطانية، وأن الفترة الزمنية المحددة لإنهاء الاحتلال، التي تم الاتفاق عليها من قبل القيادة الفلسطينية في اجتماعاتها المختلفة، هي ذاتها المتضمنة في مشروع القرار المقدم.