(الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية مقبلة على توسعة كبيرة، موضحا أن هناك دراسة لإنشاء فروع لها في بعض مناطق المملكة ومصر. جاء ذلك لدى افتتاح سموه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية والوحدة الجديدة لتنويم الأطفال في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض أمس، ضمن مشاريع عدة لتطوير منظومة الخدمات في المدينة. وردا على سؤال حول وجود وقف الأمير سلطان للصرف على المشاريع الخيرية، قال الأمير خالد بن سلطان إن الأمير سلطان، رحمه الله، تنبه قبل وفاته بخمس سنوات وأسس مشاريع يصرف من ريعها على المشاريع الخيرية بما فيها مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية. وأضاف أن أبناء وبنات الأمير سلطان اتفقوا في اجتماعهم الأول بعد وفاته على دعم واستمرار المشاريع الخيرية. ولم يناقشوا الميراث حيث كان هم الكل هو هذه المشاريع الخيرية وازدحام المراجعين لمدينة الخدمات الانسانية والانتظار الطويل الذي هو مفرح ومحزن في آن واحد، مفرح لأن المدينة أصبحت مرجعا طبيا عالميا وتحال اليها حالات كثيرة من مستشفيات وزارة الصحة وبعض القطاعات الصحية الأخرى. ومحزن لأن قوائم الانتظار طويلة، وأبان أن مدينة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية مقبلة على توسعة كبيرة قيد الدراسة الآن وسوف تخفف بمشيئة الله الانتظار للأطفال والكبار. ومن جهته قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن أبناء وبنات الأمير سلطان مستمرون في حمل رسالته، وتنفيذ رؤيته الشاملة للمؤسسة كصرح إنساني. وتطرق الى مشروع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية قائلا إن انجازه يعد تتويجا لنجاحات مدينة الخدمات الانسانية ودورها في تطوير الرعاية العلاجية في المملكة، وهو إضافة مميزة لما تشهده المملكة من مشاريع خدمية وتنموية تسهم في تلبية احتياجات المواطنين. وأضاف أننا حرصنا على توطين التقنيات الحديثة التي يحتاجها المرضى، ومن ذلك إقرار مشروع إنشاء مركز نموذجي للأطراف الصناعية، راعينا من خلاله التركيز على الاستفادة من مستجدات التقنية، حيث تم تزويده بأحدث التقنيات المتقدمة، وسيقوم المركز باستقبال ما يزيد عن 9000 زيارة للمرضى في السنة. وعن الوحدة الجديدة لتنويم الأطفال التي تم تدشينها بسعة 35 سريرا، قال إنها ستسهم في المساعدة في سد الاحتياج، من خلال تقديم خدمات علاجية للأطفال في أقسام التنويم والبرامج المتخصصة بالإضافة إلى العيادات الخارجية لتوفير رعاية متكاملة كالكشف المبكر للأطفال، والتدخل المبكر، وكذلك التعليم الخاص وصعوبة التعلم، والبلع والتخاطب، بالإضافة للعلاج التأهيلي المتكامل.