وكالات (تونس) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ صوت الناخبون التونسيون أمس، في جولة الإعادة لاختيار رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة، فيما قتلت قوات الجيش مسلحا واعتقلت ثلاثة آخرين هاجموا سيارة دورية عسكرية أمام مركز اقتراع في مدينة حفوز في محافظة القيروان وسط البلاد قبل ساعات من بدء التصويت. ويتنافس في الانتخابات الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي. وحصد السبسي 39 % من الأصوات في الجولة الأولى في نوفمبر بينما حصل المرزوقي على 33 %. وليس متوقعا ظهور النتائج الأولية قبل اليوم الاثنين، وإن كانت المؤشرات تصب في مصلحة السبسي. وقال المرزوقي وهو يدلي بصوته في لجنة بمدينة سوسة الساحلية، إن من الضروري أن تستمر الثورة. وأضاف أن تونس تتبوأ مركز القيادة الديمقراطية لكن عودة النظام القديم يمكن أن تنهي هذا المثال. لكن كثيرين من التونسيين يقولون إن المرزوقي سمح بنفوذ للإسلاميين. وقالت منية بن سليمان وهي تدلي بصوتها للسبسي في مركز اقتراع بالعاصمة «أنا أصوت لمستقبل أكثر ليبرالية وانفتاحا لوضع النهاية لتلك السنوات الثلاث الماضية». وفي أول رد رسمي على الحادث الإرهابي، قال مهدي جمعة رئيس الحكومة غير الحزبية التي تقود تونس منذ بداية 2014: إنها محاولات يائسة، إذ إن المسلحين يعون أن هذا اليوم هو آخر شوط لاستهداف المسار الانتقالي في تونس. ودعي إلى الانتخابات نحو 5.3 مليون ناخب من المسجلة أسماؤهم على اللوائح الرسمية للاقتراع وفق «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات». وتجري عمليات التصويت في نحو 11 ألف مكتب اقتراع موزعة على 27 دائرة انتخابية داخل تونس.