(عنيزة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يعد حي الضبط شمالي عنيزة من الأحياء القديمة بالمحافظة، ويكتظ بالسكان، منهم من تمسك بالحي وأعاد إعمار منزله وبقي فيه، ومنهم من هجر الحي وانتقل لحي حديث وهجر عقاره، لتعبث به عوامل التعرية، ومنهم من أجره لوافدين لا يهتمون بصيانته، وبقي هذا الحي يحتضن الكثير من السلبيات. يقول محمد الهطلاني: حي الضبط آهل بالسكان، ويحتضن كتلة من المباني الطينية المتهالكة وهي ليست مكتملة البناء، حيث أزيلت أجزاء كبيرة منها وبقيت الأجزاء الأخرى منها معلقة تشكل خطرا على المارة بالإضافة إلى أنها تشوه الحي، وبقيت كوباء وسط الحي، وعلى الدفاع المدني في عنيزة والبلدية العمل الجاد لدرء خطرها إما بتسويرها حتى لا تكون ملجأ للفساد أو خطرا على المارة. ويشير عبدالله الصقيهي إلى غرف موحشة تقبع في زوايا الحي مفتوحة لكل من هب ودب يمكن استغلالها لمواطن الفساد كالسرقات أو مأوى للحيوانات الضالة التي تخيف وترعب الأطفال، مقترحا أن تقوم البلدية والدفاع المدني بدعوة ملاك تلك العقارات من بيوت متهالكة وغرف موحشة وإلزامهم بمعالجة وضعها، ويبدو أن هناك مشكلات تواجه البلدية والدفاع المدني مع ملاك تلك العقارات كأن يكون ملاكها متفرقون أو غير معروفين، ولهذا فإن معالجة مثل هذه الأمور بوضع لوحات على تلك العقارات لدعوة أصحابها لمراجعة الجهات المختصة لمدة تتراوح بين 15 يوما و30 يوما، وإذا لم يأت من يراجع تزال تلك الأبنية المتهالكة والغرف الموحشة وتحفظ مساحاتها ويستفاد من مواقعها كحدائق لحين ظهور أصحابها. ويرى عبدالرحمن القبيل أن السوق الشعبي المعروف باسم (حراج القشلة) فهو سوق شعبي مشوه للحي ومزعج للسكان بأصوات الدلالين وزحام السيارات أثناء البيع والشراء، وكانت البلدية قد وعدت بنقله منذ أكثر من عام ولازال الوضع على حاله حتى أن أصحاب الحراج والباعة في السوق تضايقوا من هذا التأخير الذي لا مبرر له ليبقى هذا السوق عشوائيا وسط حي سكني. ويذكر محمد المساعد أن هناك زوايا في الحي أصبحت مستودعات للأثاث القديم وصارت هذه الظاهرة واضحة للمارة حتى أن هذه الأمكنة أصبحت أماكن لتجمع (القطط الضالة) وقد تكون هذا الأثاث القديم مسروقات تم وضعها هناك لتضليل العيون عنها إضافة إلى أنه تشوه الحي والمكان، مبينا أنه في الحي جمع كبير واجهته على الشارع العام جميلة لكن خلفية الجامع فناء تابع للجامع يشمل خزانا للمياه وسورا أيل للسقوط، حيث أنه متصدع وقابل للسقوط في أي لحظة ويمكن لضعفاء النفوس سرقة مياه المسجد دون مشقة، ويجب على إدارة الأوقاف في عنيزة الحرص على معالجة وضع هذا الجامع عاجلا غير أجل.