(المدينةالمنورة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ رفع شباب الوطن من طلاب الثانوية العامة والجامعات أمانيهم وتطلعاتهم لوزير التعليم العالي الجديد الدكتور خالد عبدالله السبتي، داعين إلى خفض النسب المحددة للقبول بالجامعات. وفي هذا السياق قال أسامة القليطي (طالب بالصف الثالث الثانوي): أتمنى من وزير التعليم العالي الجديد أن يوحد نسب القبول في الجامعات، بحيث لا تكون مختلفة من جامعة لأخرى، وأقترح أن تكون 20% تحصيلي 40% ثانوية عامة 40% قدرات. وقال عبدالله يوسف (طالب بالصف الثالث الثانوي): نتمنى من الوزير الجديد أن يطور من السنة التحضيرية بحيث تكون على عدة مسارات بناء على رغبة الطالب بالتخصص الذي سيدرسه بعد استيفاء شروط قبوله، فمجال الطب يكون له مسار تحضيري معين، ومجال الهندسة يكون له مسار معين وهكذا حتى يتم تحقيق الاستفادة القصوى من هذه السنة التحضيرية، واستثمارها لصالح الطالب بالشكل الذي يساعده لدراسة التخصص الذي يرغبه بالجامعة. وعبر تركي الحجيلي الطالب بالصف الثالث الثانوي عن أمله في الوزير الجديد بأن يوجه الجامعات بتخفيض النسب المحددة اللازمة للقبول بها، خصوصا تلك المتعلقة باختبارات قياس، وذلك لزيادة فرص القبول بالجامعات للطلاب المتخرجين من الثانوية. من جهة أخرى، عبر عدد من طلاب الجامعات عن أمانيهم وتتطلعاتهم من الوزير الجديد حيث قال نايف العنزي (طالب جامعي): نعاني من تجزئة ما يتطلب علينا دراسته فسنة تحضيرية وأربع أو خمس سنوات للبكالوريوس وسنة للدبلوم التربوي لمن أراد أن يلتحق بسلك التعليم العام وغيرها وهذا - بلا شك - يضاعف من الأعباء علينا، ويزيد من سنوات دراستنا في الجامعة دون جدوى حقيقية، فإني أتمنى من وزير التعليم العالي الجديد أن يوجه الجامعات بتبني سياسة دمج البرامج والمتطلبات الدراسية ما أمكن لطلاب الجامعات. من جهته، أوضح حامد العوفي (طالب جامعي) بقوله: آمل من وزير التعليم العالي الجديد أن يوجه الجامعات بالتوسع في تقديم البرامج التعليمية خصوصا الدبلوم التربوي، وتقديم تسهيلات أكبر لطلابها للالتحاق بها. أما المواطن الشاب محمد السناني (طالب جامعي) فقال: آمل من وزير التعليم العالي الجديد أن يعيد النظر في تنظيم الوزارة للبرامج والدبلومات التعليمية في الجامعات بحيث يتم دمج بعضها - لمن يرغب من الطلاب - ضمن برنامج البكالوريوس. فيما أكد شهاب بخاري (معلم في تعليم المدينة) أن المتأمل كثير من وزير التعليم العالي الجديد والأمل بالله ثم فيه كبير ونتطلع إلى أن تسارع وزارة التعليم العالي في إيجاد خدمات أكثر للطلاب وخاصة في نظام الرعايه والاهتمام والدراسه والاندية الطلابيه ورعاية المواهب خاصة أن جامعاتنا تزخر بالكثير منه. وأضاف بخاري أن مسايرة النظام التعليمي العالمي والاستفادة من التطوير والتقدم الحاصل في الجامعات العالمية لا بد أن تحتذى وتبحث حتى نصل بمستوى جامعاتنا إلى أرقى المستويات موضحا أن وزير التعليم العالي الجديد لا بد أن لديه الكثير من الأفكار والرؤى التي تسنجم وفق مطالب الطلاب والمجتمع ونحن متأملون في الله ثم فيه الكثير خاصة أنه يملك من الخبرات العلمية والعملية الكثير مما سوف يساعده على نجاحه في هذا المرفق المهم. وركز كل من سعد الحربي وسليمان المطيري وأيمن عبدالسميع على مسألة زيادة القبول في الجامعات وقالوا إن زيادة القبول في الجامعات أمر مهم وضروي خاصة وفق الأعداد المتزايدة التي تخرجها ثانويات مناطق المملكة كما قالوا إن الاهتمام بالمحافظات وإيصال التعليم الجامعي لها أمر ضروري حتى لا يتكبد أبناء هذه المحافظات وبناتها تعب السفر ومخاطر الطرق. وأضافوا أن إنشاء كليات بمختلف تخصصاتها أمر ضروري حتى نراعي مواهب وتوجهات الطلاب والطالبات بكافة مستوياتهم العلمية ومن أجل أن تكون مخرجات الجامعات وفق المأمول وما يحتاجه المجتمع والسوق ومن أجل أن يكون هناك جهد نافع للجامعات في هذا الخصوص. وتمنى الجميع من وزير التعليم العالي الاهتمام بالطالبات وزيادة نسب القبول في الجامعات حتى تتاح الفرصة للجميع.