كشف مدير سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح بن علي القحطاني، بأن كل سنة دراسية تسقط 15 % من مدة محكومية السجين أو اجتيازه لبرنامجين تدريبيين بنجاح على ألا تتجاوز نسبة الإسقاط 15 % لمرة واحدة خلال فترة تنفيذ المحكومية التي تصل لمدة عام فأكثر. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته إصلاحية مكةالمكرمة، مساء أمس، بحضور كل من وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد لشؤون الحقوق أيمن مداح، ومساعد مدير تعليم منطقة مكةالمكرمة طلال الحربي، ورئيس مجلس إدارة لجنة تراحم مكة يحيى الكناني، وسط مشاركة كبيرة من النزلاء بمناسبة أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث. وأشار العقيد القحطاني إلى أن سجون العاصمة المقدسة وفقا لاستراتيجيات شراكة القطاع الخاص ووزارة العمل شرعت في وضع الضوابط والقواعد الخاصة لتمكين السجناء من الخروج للعمل خارج أسوار السجن ومن ثم العودة إليه، بناء على توصيات اللجنة المشكلة، واستنادا على ما ورد من تعليمات بهذا الخصوص، كأن يكون الحد الأدنى على مدة العقوبة المتبقية 4 أشهر، ويرى العقيد القحطاني بأن تكون الأولوية للسجين رب الأسرة، وأن يبدأ سلم الرواتب من 4 آلاف ريال، مستدركا بأن عددا من شركات القطاع الخاص تواصلت مع سجون العاصمة المقدسة بهدف توظيف عدد من النزلاء فيها.