خفضت خطة التعليم الثانوي الفصلي الجديد المقررات الدراسية التي يدرسها الطالب خلال الفصل الدراسي الواحد من 21 مادة أو مقررا إلى 14 مادة أو مقررا في السنة الأولى، و12 مادة أو مقررا في السنتين الثانية والثالثة ليتواكب مع التطوير الجديد في مناهج المرحلتين المتوسطة والثانوية. أوضح ذلك المشرف على مشروع النظام الفصلي الثانوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور خالد السعيد أثناء افتتاحه ورشة عمل عن النظام الفصلي تم عقدها لمشرفي الإدارات أعضاء لجنة النظام الفصلي وتشمل إدارة الإعلام التربوي وإدارة النشاط الطلابي، وإدارة الموهوبين وإدارة الإشراف التربوي وإدارة الإرشاد والتوجيه، وإدارة الاختبارات والقبول وإدارة التعليم الأهلي وإدارة، وإدارة التوعية الإسلامية، ووحدة تطوير المدارس وغيرها من الإدارات. وأوضح السعيد أن النظام الفصلي أخذ محاسن النظام السنوي العادي ومحاسن نظام المقررات، وتم تطبيقه بشكل موحد على البنين والبنات ولا يوجد فرق بينها إلا مادة واحدة. وهي مادة تربية أسرية وصحية للبنات، وتربية بدنية وصحية للبنين. ويدرس الطالب في السنة الأولى مواد عامة ويكون التخصص في السنتين الثانية والثالثة في أحد التخصصات الثلاثة وهي المسار الأدبي والمسار العلمي والمسار الإداري. وأشار إلى أنه تم إحداث مادة دراسية متخصصة في تنمية المهارات المتنوعة لدى المتعلمين باسم (المهارات التطبيقية)، إلى جانب إعداد مقررات ومواد فيها تكامل بينها وجعلها مادة واحدة مثل تكامل مواد اللغة العربية (النحو والصرف والأدب والقراءة والبلاغة) في مادة دراسية بعنوان (اللغة العربية) وتكامل مواد الاجتماعيات (الجغرافيا والتاريخ والتربية والوطنية) في مادة دراسية واحدة بعنوان (الدراسات الاجتماعية والوطنية). وتكامل مواد علم النفس والاجتماع في مادة دراسية (مهارات نفسية واجتماعية). وتكامل مواد العلوم الإدارية وهي علم الإدارة وعلم الاقتصاد وعلم المحاسبة في مادتين دراسيتين بعنوان العلوم الإدارية والمهارات الإدارية، مضيفا أن أربع مواد يتم فيها تطبيق التقويم المستمر وباقي المواد عليها اختبار تحريري من خمسين درجة. بعد ذلك تم فتح باب النقاش والحوار حول هذا البرنامج.