اعتبر خبيران لبنانيان، أن انعقاد قمة الدوحة جاء تتويجا للمصالحة الخليجية التي جرت في الرياض، وأكدا ل «عكاظ»، أن القمة مطالبة بتعزيز التعاون الخليجي والعربي. وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر مشموشي: «بعد التفاهم الذي أعاد العلاقات إلى طبيعتها بين دول الخليج، فإن المراقبين يعلقون آمالا كبيرة على قمة الدوحة التي تعقد في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم العربي». وأضاف «أن الأنظار شاخصة إلى هذه القمة؛ كونها مطالبة بتعزيز التضامن الخليجي والعربي لمواجهة التحديات والمساهمة في حل الأزمات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية لا سيما الوضع في سوريا». من جهته، أفاد المحلل الاستراتيجي جورج علم، أن القمة مطالبة بترجمة المصالحة التي تمت في الرياض عبر استكمالها بخطوات عملية لإعادة تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن المملكة سبق وأن طرحت مشروع الانتقال من التعاون إلى الاتحاد، وهو توجه استراتيجي في ظل التعقيدات الإقليمية والدولية.. وطالب بمزيد من تنقية الأجواء الخليجية والعودة إلى تفعيل كل الاتفاقيات الموقعة بين مجلس التعاون على كافة الصعد الأمنية والاقتصادية والتجارية والثقافية.