نشب خلاف قوي بين أحد إداريي فريق الكرة بنادي الفيصلي وقائد النصر حسين عبدالغني كاد أن يتطور ويصل لحد الاشتباك والتماسك بالأيادي، لولا تدخل رئيس نادي النصر فيصل بن تركي والعقلاء من لاعبي وإداريي الناديين الذين لعبوا دورا رئيسيا في فض الاشتباك والذي بدأت أحداثه بعد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، حيث قال إداري فريق الفيصلي والذي ظهر غاضبا ويحاول الوصول لعبدالغني «هل المطلوب مني أن أتركه بعد أن بصق علي». عبد الغني والذي أوقف مؤخرا بعد احتكاكه خارج المستطيل الأخضر مع لاعب نادي الشباب عبدالملك الخيبري وتحديدا في الطريق المؤدي لغرفة الملابس وضع نفسه وفريقه في وضع محرج خاصة بعد اشتداد المنافسة على صدارة الدوري، حيث تشير المصادر الى ان الحكم الرابع دون الحادثة وسيتم رفعها للجنة الانضباط والتي من المتوقع ان تصدر قرارها الانضباطي بحق اللاعب قبل الجولة القادمة والقوية أمام المنافس التقليدي الهلال.