زعمت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ل«عكاظ»، أن سجى الدليمي التي أوقفها الجيش اللبناني ليست زوجة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» كما نشر في الإعلام وما حصل تضليل وقع فيه الجيش اللبناني عبر أطراف بثت تقارير لا تمت للحقيقة بصلة. وأضافت المصادر: إن سجى الدليمي هي زوجة القيادي في النصرة أبو عزام الكويتي الذي قتل في معارك مدينة يبرود في القلمون وقد تم تحريرها من سجون النظام السوري من خلال صفقة تبادل راهبات معلولا بين النظام وجبهة النصرة، وبعد مقتل زوجها في يبرود انتقلت الدليمي إلى مدينة عرسال حيث أقامت هناك مع ولدها وكانت تتلقى معونة مالية من جبهة النصرة لتعيل نفسها، إلا أن هذه المعونة لم تكن كافية. وأضافت المصادر: بعد أحداث عرسال الأخيرة غادرت الدليمي عرسال كما فعل العديد من النازحين السوريين وذلك بهدف الحصول على سكن آمن ومعونة من المؤسسات الدولية ولم يعرف ما إن كانت قد تزوجت قياديا آخر من النصرة. وختمت المصادر قائلة: إن جبهة النصرة ومنذ اللحظة الأولى كانت متعهدة قضية سجى الدليمي، وبالتالي من غير المنطقي أن تكون الدليمي زوجة أبو بكر البغدادي، والكمين الذي تعرض له الجيش في رأس بعلبك قام به تنظيم «داعش» ولا علاقة له بالدليمي بل كان يستهدف التعاون البريطاني اللبناني على صعيد أبراج المراقبة على الحدود اللبنانية السورية وبخاصة في رأس بعلبك.