كشف ل"عكاظ" مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج، أن الأمور تجرى على قدم وساق لإطلاق المحاكم المرورية خلال الأشهر القادمة بالتنسيق بين وزارتي الداخلية والعدل، مشيراً إلى أن العمل جار لإنشاء هذه المحاكم. وبين بعد إطلاق الخدمات الإلكترونية المرورية لأول مرة في المملكة أمس بمبنى الإدارة العامة للمرور بشرق الرياض وإستخراج أول رخصة إلكترونية لمواطن، أن جهة فصل المنازعات ستكون بين رجل الأمن ورجل المرور والمواطن في حالة الحوادث، مع وجود فصل في الحوادث المرورية بين المواطنين فيما يتعلق بالحقوق الخاصة. وأشار إلى أن العمل جار لربط القطاع الصحي لنقل التقارير الطبية اللازمة، موضحاً أن الخدمات الإلكترونية تهدف لإستخراج الرخصة وتجديد إستمارة المركبة وخدمة الإعتراض على الحوادث المروية وتمكين المواطن من تصوير الحادث أثناء وقوعه من جواله الخاص وتوثيقه وإرساله لشركة " نجم " المختصة بمتابعة حوادث المركبات التي لا توجد فيها إصابات ولا وفيات، مضيفاً رجال الأمن العام والإدارة العامة للمرور مستمرون في تطبيق العديد من الخدمات لتطبيقها على أرض الواقع بكل جد وإخلاص بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وأوضح أن الخطوة المقبلة هي العمل على فتح مراكز أخرى في مختلف المناطق وتعميمها تدريجياً بهدف التخفيف على المواطن والمقيم في حالة مراجعة دوائر المرور وتخفيف الزحام الذي يحدث في الشوارع بعد وقوع أي حادث مروري. من جهته كشف مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن خدمات نقل الملكية تجاوز المليون خدمة خلال عام. وقال بعد حضوره حفل إطلاق الخدمات الإلكترونية المرورية الجديدة أمس " إن تدشين هذه الخدمات الإلكترونية يدل على وصولنا لإكمال جميع الخدمات الإكترونية الإدارية المرورية بدءاً من عملية الإصدار والتجديد ونقل الملكية وأرشفة البيانات إلكترونياً وسنعمل على تجريب الثقة في هذه الخدمات حتى يتم التأكد من المعلومات ولا تحصل ثغرات تؤثر على أمن وسلامة المعلومات" وأوضح أن الأحد المقبل سيتم استقبال خدمات الإعتراض الآلي للرصد الآلي " ساهر " من خلال بوابة وزارة الداخلية وإدخال المخالفة ورقمها وإختيار سبب الإعتراض من خلال خمسة إختيارات ويتم الرد آليا أو من خلال رسالة نصية وهي خدمات إلكترونية تأتي بعد إلغائنا لجميع الإجراءات التي كانت تقدم يدوياً من خلال الأوراق والملفات وتم إلغائها نهائيا في جميع إدارات المرور. وفيما يتعلق بنظام تطبيقات الحوادث المرورية التي حدد إطلاقها غرة العام الميلادي 2015 م علل المقبل سبب إطلاقها أمس قائلا" جميع التطبيقات على الأجهزة الذكية لا بد أن تخضع للتجريب والفحص وإختبارات عدة وستكون متاحة بنظام آمن بعد أن يقوم المواطن أو المقيم بتحديث بياناته. وزاد " هذه الخدمات ساعدتنا في توجيه رجال المرور للعمل الميداني ميدانياً".