جدد أهالي مخطط حي العنود بالطائف مطالبهم لإدارة مرور الطائف بوضع دورية في المخطط وذلك بسبب بعض الممارسات التي تحدث من الشباب القادمين من خارج الحي كالتفحيط والتجمع والسرعة الزائدة التي تهدد السكان ناهيك عن قيام صغار السن بالقيادة وتعريض حياتهم والآخرين للخطر، ما يقض مضاجع سكان الحي خوفا على أبنائهم وعائلاتهم. وطالب المواطنون خلال حديثهم ل«عكاظ» بضرورة رصد التجاوزات وتحرير المخالفات التي تقع في الحي خاصة أن هناك حوادث مرورية تقع بشكل يومي ما يهدد حياة السكان وأبناء الحي، مؤكدين أن وضع دوريات سرية أو دوريات مرور ستنهي المعاناة، ويشير محمد العتيبي من سكان الحي إلى ان التوسعة الجديدة التي تنفذها الشركة للشوارع ستؤدي بعد الانتهاء منها لحوادث كبيرة بسبب السرعة التي تحدث وهذا يتطلب وضع مطبات صناعية وتحذيرية في الشوارع حتى لا يؤدي ذلك لزيادة الحوادث. يشاركه الرأي سعيد الثبيتي، حيث يرى أن تسليم صغار السن السيارات من قبل آبائهم بسبب انشغال الآباء شكل خطرا على أرواحهم خاصة مع الطرق السريعة والشوارع وهذه مخالفة يجب تطبيقها بقسائم مرورية على الاباء في حالة القبض على صغار السن يقودون سياراتهم حتى يكون الآباء أكثر حرصا على فلذات الاكباد، فيما يشير سعد الذويبي إلى أن الاحياء السكنية تزدحم بالشباب صغار السن قائدي المركبات وهذه حتى وإن كانت الأسرة لا تجد من يقوم بتوفير احتياجاتها غير هؤلاء إلا أننا نجد الأطفال يتهورون في القيادة ويضحون بأنفسهم والآخرين، كما نشاهد حوادث كثيرة راح ضحيتها الآبرياء من صغار السن وما يترتب عليها من خسائر في الممتلكات والأرواح لهم وللآخرين. وجدد الثبيتي مناشدته للجهات ذات العلاقة برصد المخالفات وتطبيق أقصى العقوبات على صغار السن وذويهم وذلك لحماية الآخرين من الأخطار التي تتهددهم نتيجة عدم استشعار المسؤولية الكبيرة الملقاة على قائد المركبة، وضرورة أن يتمتع بالوعي اللازم لقيادة سيارة قد تكون سببا في موته أو إصابته على أقل الاعتبارات. في المقابل أوضح ل «عكاظ» مصدر في مرور الطائف أن هناك رصدا لكافة المخالفات وقيادة صغار السن في مقدمتها، وتطبيق العقوبات النظامية، مع تغليظها في حال تكرارها.