دائما وفى كل شيء.. أن تبني منزلا قد يستغرق عامين لإصدار التصريح! وعاما للبناء.. وإنما يستغرق أقل من يوم لهدمه لا سمح الله. وحتى في بناء جيل ونشء قادم.. يستغرق أعواما وأعواما.. بينما معول إبليس ينهي مهمته في دقائق لا سمح الله. وفي إعادة أمة مثل العراق.. قضت سنوات عديدة.. لملامسة بصيص الأمل لاستقرارها.. ثم يلعب التسلط الفارسي فيدفع النظام ليدمر وحدة الأمة العراقية.. من خلال طائفية نتنة. وعندما ننظر كذلك في النظام الشمسي.. بل والكوني.. الذي أقامه الله سبحانه وتعالى في ستة أيام.. وإنما أمره في فنائه.. بقوله تعالى «هو كلمح البصر»!. أيضا.. يهنأ الإنسان في بناء جسمه عبر أعوام طويلة.. وقد يتعرض لأبسط فيروس لا سمح الله فيدمر بعضا من الأجهزة الحيوية التي لا تستطيع تكنولوجيا البني آدم تعويضها أو القيام بعملها بذات الدقة والانتظام. والأمثلة كثيرة.. وإنما هي العبر.. التي ينساها الإنسان.. وهو مخلوق يمكنه التدبر والتبصر.. وإنما تتلاشى ذاكرته فى لحظات.. فيخضع فكر الشاذ منهم وإنتاجه للقتل والتدمير.. وكأنما استخلفه المولى عز وجل على الأرض ليحكم دون اعتبار لوجود من خلقه.. بيد أن الإنسان آتٍ وعائد إلى الله.. ليحاسبه!. سبحان الخالق.. الذي خلق الإنسان ظلوما جهولا.. فظلم الإنسان بذلك نفسه من خلال جهل وتناسي لما هو خير له.. فيا داعش.. ويا بشار الأسد.. ويا أمثالهم.. ويا متطرفين.. أما آن لإخوتكم وشعوبكم أن تعيش؟. حمانا الله.. ويحمي الله الوطن.. ويصلح المسلمين.. لينصر الإسلام.. على يد الصالحين المصلحين.. ويدمر الله المخربين والطائفيين.. وسفكة الدماء.. أينما وأيا كانوا. والعود للوطن أحمد..