الأمانة والإنسان نلتمس من صحيفة الطائف الإلكترونية \"النبراس للطائف\" والقائمين عليها والقراء الأعزاء العذر في الانقطاع عنهم لبعض الوقت وكان ذالك لتلبية نداء الواجب ولا يوجد لدي الوقت للكتابة,ومتى يكون لدي الوقت سأكتب ف المواضيع والإحداث كثيرة وأما موضوع اليوم بخصوص الأمانة والإنسان, كان معد للإرسال سابقاً وللظروف تأخر حتى سنحت لي الفرصة لإرساله لطرحة للتذكير والتنبيه بجانب مهم في حياة الإنسان,,, الأمانة والإنسان اله سبحانه وتعالى تكرم بكرمه وتفضل بفضلة على الإنسان بأن اختصهُ بنعمة العقل على جميع الخلائق ليكون أمين الله في أرضة التي أستخلفه فيها, ليعمرها,ويقيم العدل,ألا إنهُ يبقى الإنسان البشري بطبيعة الفطرية التي فطرة الله عليها مخلوق بسيط وضعيف ,لا يملك لنفسه من الأمر شيء,لا يقيم العدل ولا يدرك العلم ولا يؤدي الأمانة,بطبيعة ظالم لنفسه بتكليفها ما لا تستطيع جاهل في علمه مهما أدرك من العلوم والمعارف ولعلي أستدل بما انزلهُ الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً )السماوات بإبداعها وبما فيها من الكواكب والنجوم والأرض بجبالها وأوتادها وسهولها تأبى وتفر من الأمانة وهذا الإنسان المسكين يتقدم ويتكفل بحملها,فعلاً إن الإنسان ظلوماً جهولا. *الأمانة يا من لا يدرك ولا يستشعر معنى الأمانة,فهي ضد الخيانة, * الأمانة هي الأساس والبناء في كل شيء,لا تستقيم الحياة في الدنيا إلا بها *الإنسان على نفسه أمين, أمانة العبادة والقول والسمع والبصر وجميع الجوارح *على أسرته أمين, أمانة التربية والتعليم والتوجيه والنصح والإرشاد *على مجتمعه أمين أمانة العمل والتعامل والصدق والإخلاص *الأمانة شاملة,,واجبه على الراعي والرعية ,الذكر والأنثى ,الغني والفقير ,المدير والمعلم ,المسئول والموظف,( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) يا من ضيعت الأمانة قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ( إذا ضُيِّعتِ الأمانةُ فانتظرِ السَّاعة )قف مع نفسك راجع نفسك حاسب قبل أن تُحاسب , من الأخطاء أن يحدث قصور وعدم اهتمام في هذا الجانب والخطيئةُ الكبرى أن تستمر في التفريط والتهاون في جانب الأمانة,ولَسَوْفَ يسأل عنها الجميع أمام الله ( وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ( ولنراقب الله في أعمالنا (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) .. ق / الضمير= إشارة حمراء توقف الإنسان أمام نفسه ليصدق معها ولو لحظات\"