تحت عنوان: لمزيد من التقدم والرفاهية تصريف مياه الأمطار بمدينة جدة سيبدأ قريبا العمل في مشروع تصريف مياه الأمطار في مدينة جدة، ويشمل عددا من الشوارع الرئيسية وسط مدينة جدة ويستمر العمل في هذا المشروع لمدة ستة شهور. الجدير بالذكر أنه قد تم الانتهاء من الكثير من القنوات الرئيسية لتصريف مياه الأمطار خارج المدينة وقد بلغت تكلفتها حوالي 600 مليون ريال. هذا الخبر نشرته الصحف بتاريخ الأول من ربيع الثاني عام 1400ه. وبالعدد 17614 تاريخ الاثنين 24 محرم 1436ه نشرت «عكاظ» خبرا مطولا جاء في مستهله: واصلت حفر الصرف الصحي حصد أرواح الأبرياء في جدة، عندما ابتلعت إحداها أمس الطالب عبدالله الزهراني من منسوبي ثانوية سعيد بن جبير في الكيلو 14 شرق المحافظة، إثر سقوطه فيها بعد خروجه من المدرسة، لتكون هي الحالة الثانية خلال شهر بعد حادثة مصرع طفل ووالده داخل خزان للصرف الصحي بجوار مركز تجاري في شارع التحلية، وإصابة رجل أمن ومواطن خلال الحادثة التي تفاعل معها المجتمع بكافة شرائحه، نظرا للخطر الذي تشكله على المارة وأصبحت «بعبعا» مخيفا للأهالي والأطفال. وتضيف جريدة «المدينة» بعدد يوم الاثنين 24/1/1436ه أن ابتلاع حفرة الصرف الصحي للطالب عبدالله الزهراني هو الثالث في ضحايا حفر الصرف الصحي إذ تقول: فجعت جدة ظهر أمس بمصرع الطالب عبدالله عاطي الزهراني الذي يبلغ من العمر 17 عاما غرقا بعد وقوعه في حفرة صرف صحي تابعة لمدرسة سعيد بن جبير الثانوية، بحي كيلو 14 الشمالي، بسبب هشاشة وتلف أجزاء من غطاء الحفرة التي تقع بجانب سور المدرسة، ولقي منيته داخلها.. في حادثة ثالثة تشهدها جدة في غضون شهر واحد، تتسبب فيها حفر الصرف الصحي في حالات وفاة. وبينت مصادر مطلعة أنه تم تسليم الموقع من قبل الدفاع المدني لأمانة جدة وإحالة ملف القضية إلى شرطة جدة لاكمال اللازم. وفي خبر نشرته «عكاظ» بتاريخ 25/1/1436ه: أن الجهات الأمنية في شرطة جدة أوضحت ما يمارسه الوافدون بعدة أحواش في جنوب شرق جدة إلى أوكار لتجارة السكراب وأن التحقيقات كشفت أن الأحواش مواقع لبيع النحاس والألمنيوم والكابلات الكهربائية والمواتير والكثير من المسروقات والسكراب والأسلاك المعدنية والنحاسية بالإضافة إلى كم هائل من طفايات الحريق كما تم ضبط عدد من أغطية الصرف الصحي والبيارات والتي تم ضبط عدد منها بلا قاعدة وأخرى كاملة. ولمعرفة الهدف من كتابة هذا المقال أرجو قراءة مطلعة.. ويا أمان الخائفين. السطر الأخير: قيل لأعرابي: من تعدون السيد فيكم؟ قال: من غلب رأيه هواه، وسبق غضبه رضاه، وكف عن العشيرة أذاه.