بلغتها الفاتنة وأسلوبها الجميل دشنت الشاعرة إيمان الشاطري ديوانها الأول «عيون الفجر». احتوى الديوان على 87 نصا ما بين شعر فصيح مقفى وغنائي ومعزوفات نثرية في 113 صفحة. تقول الشاطري في مقدمة إصدارها إن «الكتابة بالنسبة لها ما هي إلى تعبير عن ثورة تقتحم عزلة الفكر لتكشف ستره، وتطلقه إلى الحرية ليقف على منبرٍ عال، ليصدح بصوتٍ شجي يعبر عن مكنونات الروح والعقل، وذلك من خلال قصائد شعرية ونثرية وحكايات أخرى من شأنها أن تروي عطش القارئ؛ ليستفيق لحن الحب والإنسانية ويتغذى على قراءته شغف الكتابة»، وأصافت: إنها وعبر نافذتها الأدبية الأولى حاولت أن تحلق بالأبجدية في سماء فكر القراء بغية الوصول إلى القلوب والعقول ببوحٍ أشبه ما يكون بالحرير.