اشتكى مجموعة من شابات الأعمال المبتدئات في مدينة الجبيل من غلاء أسعار الإيجارات بالمجمعات التجارية بالجبيل مطالبات بتخصيص أماكن لبيع منتجاتهن وبضائعهن بأسعار معقولة تتوافق مع قدرتهن المادية. «هناء» بائعة مستلزمات نسائية قالت أتاحت لي بعض المهرجانات الفرصة بالمشاركة في دعم مشروعي وتقديمي للمجتمع وكان دعما متميزا لسيدات الأعمال والأسر المنتجة. ولكن المهرجانات والفعاليات هي فترات محددة وتنتهي بينما أسعى ليكون مشروعي مشروعا دائما من خلال طرح بضاعتي في الأسواق غير أن هناك غلاء أسعار في الإيجارات فأسعارها مرتفعة جدا بشكل غير طبيعي وأقل مبلغ إيجار حصلت عليه 80.000 ريال في السنة طلب مني دفعها مقدما بينما لا زلت في بدايه مشواري ويصعب علي دفع مبلغ كهذا مقدما. لذا وقف ارتفاع أسعار الإيجارات عائقا أمام تطوير تجارتي. وقالت الشابة هدى نجحت في دخول مجال الأعمال من مطبخي حيث أعد أشهر أنواع الحلويات العربية والعالمية التي تدر علي ربحا دفعني للتفكير بنقل تجارتي من المنزل الى السوق لتكون معروضة لأكبر شريحة من الزبائن من خلال متجر مصغر للحلويات/ ورغم نجاح عملي بالمنزل وشهرة مخبزي الا أن ممارسة التجارة بالمنزل يعتبر أمرا غير محبب لعائلتي، وأضافت لقد بحثت كثيرا عن متجر للإيجار حتى يتم عرض بضاعتي فيه إلا أن غلاء الأسعار وقف عائقا دون خروج بضاعتي الى الأسواق. وآمل بتوفير أماكن ومحلات للبيع وتأجيرها بأسعار تناسب ميزانيتنا. فنحن بحق بحاجة الى من يساعدنا على تطوير مشاريعنا. وترى الشابة هند أحمد أن البازارات والمعارض ليست حلا لمشكلتنا كسيدات أعمال في بداية الطريق نحتاج أن تكون بضاعتنا ومعروضاتنا مطروحة بالأسواق .كما أنه يصعب علينا حملها والتنقل بها من مكان الى آخر، وسعيت للحصول على محل بسعر معقول لعرض بضاعتي ولكن الاسعار جدا مرتفعة، فلجأت الى مشغل نسائي واستأجرت ركنا فيه كونه أقل سعرا إلا أن ربحي منه كان أقل من سعر الإيجار بكثير. لذا نأمل أن تبتكر وزارة العمل نظاما خاصا لدعم شابات الأعمال من حيث الإيجارات لدعم مشاريعنا.