أكدت المتخصصة في شركة علم لأمن المعلومات (طاقات) بدور بنت ماجد الزامل على أن الوظيفة تأتي من 3 عناصر مهمة لطالبة العمل أولها رفض البطالة وثانيها الجدية في البحث عن الوظيفة وثالثها توسيع دائرة المعارف والعلاقات الشخصية، مشددة على ضرورة تعرف طالبة العمل على إمكانياتها وكذلك كيفية الوصول للأهداف بالإضافة إلى وضع الخطة للسير عليها للوصول لتلك الأهداف، بالإضافة لوضع طريقة منطقية لوصول إليها. وطالبت بضرورة إعداد سيرة ذاتية احترافية واستخدام البرامج الإلكترونية وكافة ما يساعد في إعدادها بالشكل المناسب لإيصال الرسالة لصاحب العمل لاجتياز المقابلة الشخصية. ورأت أن أهمية السيرة الذاتية تكمن في تقديم بطاقة تعريفية عن المتقدم وإنجازاته لجهة العمل، إضافة لذلك فإن المعلومات المقدمة تسهم في إقناع جهة العمل لترتيب مقابلة شخصية، وذلك بعد الاطلاع على ما يسعى المتقدم من خدمات، فضلا عن كون السيرة الذاتية تستعمل كمرجع للمتقدم ولجهة العمل أثناء المقابلة الشخصية وكذلك تستعمل أيضا كتذكير لجهة العمل بعد انتهاء المقابلة عن الشخص المتقدم. وأفادت الزامل أنه ينبغي أن تشمل السير الذاتية عناصر أساسية منها بيانات الاتصال والهدف الوظيفي والمعلومات الشخصية والمؤهلات العلمية والخبرات العملية والتدريب والمهارات المهنية بالإضافة إلى أية أنشطة أخرى، لافتة إلى أن السيرة المثالية هي التي تحتوي على التنظيم حتى يستطيع القارئ رؤية نقاط القوة في المتقدم بنظرة عاجلة، والتنسيق من خلال ترتيب وأناقة شكل السيرة الذاتية، والوضوح من خلال تقديم الحقائق بأسلوب سهل للقارئ، والتنسيق من خلال ترتيب وأناقة شكل السيرة الذاتية والفاعلية من خلال استعمال أفعال تدل على المعرفة والرغبة الحقيقية بالشاغر المطروح. وبينت أنه على طالب العمل البحث عن الوظيفة في مواقع ومنتديات التوظيف والمواقع الإلكترونية للشركات ووكالات التوظيف والتدريب الميداني ولقاءات التوظيف، مشيرة إلى أن هدف صاحب العمل من طالبي العمل (الكفاءة والقدرات والقدرة على الانسجام مع المنشأة)، كما أن هدف المتقدم للوظيفة يتمثل في تقييم الفائدة من الوظيفة ومناسبتها لخططه. وقالت الزامل إن استراتيجيات اجتياز المقابلة الشخصية عديدة يأتي أهمها: الاستعداد ومراجعة وتحضير الخبرات العلمية والعملية والمهارات والبحث عن المنشأة المتقدم لها والبحث عن الشاغر المتقدم له وتجهيز الأسئلة حول ما يهم المتقدم والتمرن على ذلك مؤكدة بأن الاستعداد هو مفتاح النجاح، وموضحة أن أهم المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل هي مهارات الاتصال والعمل الجماعي ومهارات حل المشكلات والمبادرة والتخطيط والتنظيم ومهارات الإدارة الذاتية وإدارة الوقت والمهام والتعلم ومهارات التقنية. وذكرت أن القطاع الخاص له مميزاته وهي التدرج الوظيفي الأسرع عن القطاع العام وبرامج التأهيل والتطوير المستمر وتكوين العلاقات الفعالة والمتجددة ومميزات الرواتب والمحفزات والتأمين الطبي.