فارق معلم التربية البدنية في مدرسة الشاطئ بمدينة القطيف حسين آل قاسم الحياة، إثر نوبة قلبية حادة أمام طلابه أمس، ما أدخل منسوبي المدرسة كافة في حالة حزن شديد، لما عرف عن الفقيد من خلق رفيع وحبه لفعل الخير. وعدد الطلاب كثيرا من مناقب الفقيد وصفاته الحسنة، مشيرين إلى أنه كان يتفانى في تعليمهم أثناء حصص الرياضة، فضلا عن حرصه على غرس الأخلاق الإسلامية الحميدة في نفوسهم. وذكروا أنه سقط فجأة أثناء حصة الرياضة، فاستدعى على الفور الإسعاف، ونقل إلى المستشفى بعد إجراء الفحوص الطبية المعتادة في مثل هذه الحالات، تبين أنه توفي نتيجة أزمة قلبية مفاجئة. وقال المعلم جعفر الخزعل: «كان الفقيد رحمه الله من المعلمين الفضلاء الذين يعتبرون مكسبا للتعليم في المملكة، فهو طيب وخلوق ومهني»، مشيرا إلى أنه زامل الراحل الذي أحبه الطلاب أينما اتجه وفي أي مدرسة عمل، وتابع «إنه أنموذج صادق للمعلم، فمن صفاته التفاني في عمله، والصدق في سلوكه داخل المدرسة وخارجها». وذكر أن طلابه الذين تعلقوا به يعيشون الحزن على فراقه، ويعتبر الفقيد أحد أبناء بلدة العوامية المميزين في مجال التعليم، إذ جسد إيجابيات التعليم في مجال التربية الرياضية.