أعلنت وزارة الداخلية المصرية، استعدادها لمواجهة ما دعت إليه «الجماعة السلفية» بالتحرك يوم 28 نوفمبر الجاري لتنظيم ثورة لإعادة حكم الإخوان. وقال مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة اللواء عبدالفتاح عثمان، إن قوات الشرطة جاهزة لمواجهة أي تحديات أمنية مهما كان حجمها ونوعها، متهما جماعة الإخوان بالوقوف وراء الدعوة التي أطلقتها الجبهة السلفية «أحد مكونات تحالف دعم الإخوان» لنشر الفوضى والعنف فى البلاد. وأضاف عثمان ل«عكاظ»، أن الوزارة تأخذ أي دعوات من هذا النوع مأخذ الجد، مشددا على أنه سيتم التصدي لأي خرق للقانون بكل حزم. واعتبر أن دعوتهم لما يسمى ثورة مسلحة تستهدف ترهيب وتخويف الشعب وتخريب مؤسسات الدولة. وأكد عثمان أن وزير الداخلية شدد على مواجهة العناصر الإرهابية والتنظيمات المتطرفة التي تسعى إلى إشاعة الفوضى، وتخطط للاعتداء على المنشآت الشرطية، والتصدي لها بمنتهى الحزم والحسم. من جهة أخرى، ناقش بحث رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب أمس، مع «حلف العدالة الاجتماعية» الذي يضم 16 حزبا سياسيا، استعدادات الحكومة لإجراء الانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها في مارس المقبل. وطالب الأحزاب السياسية بالاستعداد للانتخابات البرلمانية، وعدم الدخول في مشكلات فرعية، والترفع عن المصالح الضيقة. ودعا كافة القوى السياسية إلى أن تتجه نحو هدف وبوصلة واحدة، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على سرعة إصدار قانون الانتخابات، وتقسيم الدوائر الانتخابية، وتعديل حدود بعض المحافظات الأخرى.