أكد السفير الأسترالي لدى المملكة نيل هوكنز أن بلاده تقر بدور المملكة في استقرار الاقتصاد العالمي مؤكدا أن صوت المملكة في مجموعة العشرين يعكس التأثير المهم للمملكة إقليميا وعالميا على المستوى الاقتصادي والسياسي. وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارة سمو ولي العهد إلى أستراليا في إطار مشاركته في قمة العشرين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفي بناء مستقبل اقتصادي أكثر إشراقا للجميع. وأكد هناك زيادة في الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين. منها زيارات وزراء المالية، والعمل، والتعليم العالي، والتجارة والصناعة في المملكة إلى أستراليا هذا العام، وكذلك زيارة وزراء أستراليا للتجارة والزراعة للمملكة إضافة إلى قيام مجلس الأعمال الأسترالي السعودي بزيارته الأولى إلى أستراليا في شهر أكتوبر الماضي،. وحول حجم التبادل التجاري بين الجانبين، أوضح أن التجارة الثنائية في السلع والخدمات بين الجانبين تصل إلى ما يقرب 3 مليارات دولار، كما أن الشركات السعودية استثمرت بنحو 5 مليارات دولار في أستراليا. وعن الجانب العلمي أعرب عن اعتزاز أستراليا باستضافة 10.000 طالب سعودي (و 6000 من أفراد أسرهم) الذين يختارون الدراسة في الجامعات ذات المستوى العالمي. وأضاف: أن أستراليا لديها سبع جامعات صنفت ضمن قائمة أفضل 100جامعة في العالم، ويسرنا أن نرى عددا متزايدا من اتفاقيات التعاون بين الجامعات السعودية والأسترالية.