تتعدد أمسيات الغناء الأصيل في صالون الفنان والمنتج عبدالإله دشيشة إلى الدرجة التي تجعلنا نتذكر أمسيات الفنان حسن رجب في جدة التي أطلت منها موهبة فنان العرب محمد عبده أو صالون الوجيه حسن سلامة «والد الفنان طلال سلامة» الذي كان موئلا لكثير من كبار فنانينا يأتي منهم طلال وفوزي ومحمد عبده وعمر كدرس وعلي هباش وسراج، أو مجلس العمدة علي محمود عبدالصمد ووالده من قبل ومجلس اخيه محمد عبدالصمد رحمهم الله جميعا وجهاء وعمد حارة اليمن التي كانت المنطلق الأول لما هو أشبه ببذرة أولى لجمعية الثقافة والفنون قبل أن يؤسس مركزها الرئيسي، كذلك أحدية جميل محمود. الجديد في صالون عبدالإله دشيشة أنه يجمع الكثير ممن هم مرتبطون بالفن الأصيل ليس إلا، حيث بدأت جلساته الدورية منذ استضافته للفنانة اللبنانية الكبيرة هيام يونس منذ نحو عامين ثم بدأت تتوالى الجلسات التي تضم كبار الفنانين وصغارهم – من الشبان – مع اشتراط العلاقة وبالأصالة والفن الجميل. في اللقطة الفنان مهند نمر يعزف لدانات مكية يؤديها بصوته دشيشة. أحدث أصوات تخرجت من هذا الصالون ويتوقع لهم الكثير علي عويس، برهان، علي مشرعي.