تحركت كاميرا الزميل صبري باجسير لتقديم تقرير عن أحدث أمسيات «جدة غير» التي تغطيها «عكاظ» وتتابع تنظيمها في جدة وهي الأمسيات التي يلتقي فيها نجوم الفن والإعلام والرياضة والمجتمع في أحاديث عن الفن والمجتمع وثقافة جدة. وكان المحور الأكبر في هذه الأمسية وما دار من حديث هو ذلك الخبر المفرح قبلها بطرح اسم الإعلامي والرياضي الكبير علي داؤود رئيسا محتملا لنادي الوحدة الذي بدأ فيه علي داؤود حياته مع الأضواء والرياضة قبل دخوله معترك الأضواء في حياة الإعلام، ذلك عندما كان حارسا لنادي الوحدة .. ضيف الأمسية الرئيسي هذه المرة النجمة اللبنانية التي ارتبطت بالأغنية السعودية هيام يونس وزوجها البنكي السيد طوني.. التقرير الذي سيذاع في روتانا خليجية قريبا يتضمن لقاء مع هيام يونس وعلي داوود والكثير من جوانب الأمسية المختلفة والأغنيات التي قدمها في الأمسية هيام يونس وطاهر حسين وعلي الصقير وحسن اسكندراني ومحمد هاشم. في الأمسية شدا الفنان طاهر حسين بالعديد من أغنياته الشهيرة التي جاء منها أغنية «شباك المواعيد» للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن التي سبق أن لحنها لعلي عبد الكريم، كما قدم أغنية «مياسة القامة» التي سبق أن لحنها لعبد المجيد عبد الله .. وعلي الصقير قدم الكثير من أغنياته كان منها «عجايب»، وأغنية «أراك طروبا»، وتغنى بكثير من الأغنيات التي عرف بها. كما قدمت هيام يونس بناء على طلب علي داوود أغنية بابا طاهر الشهيرة «جيب القول على الرايق»، كما شدت بالكثير من الأغنيات السعودية التي سبق أن قدمتها في مشوارها الطويل مع الفن مثل: «أمس العصر مريت»، «في الطريق»، للشاعر الغريب .. الأمير الشاعر خالد بن فيصل بن سعد.. وشدا حسن اسكندراني بعدد غير قليل من أغنياته الشهيرة .. والفنان الشاب محمد هاشم قدم بدوره العديد من المجسات والدانات والألوان التراثية المكية. أعضاء الأمسية ونجومها.. هيام يونس ضيف الشرف نجمة الغناء اللبنانية هيام يونس التي تزور المملكة زيارتها الثانية بعد أن كانت أولى زياراتها قبل نحو أربع سنوات «2007م».. وهيام يونس هي تلك التي كانت عوضا عن قلة وخفوت الصوت الغنائي النسائي السعودي في الستينيات الميلادية فتحملت هي هذه المهمة وانطلقت بالأغنية السعودية إلى الخريطة العربية جمعاء فانطلقت أغنيتنا النسائية السعودية بحنجرة هذه اللبنانية المغردة التي أحبت هذه البلاد وفنونها وتراثها وموسيقاها فأخذت تشدو بموسيقى طارق عبد الحكيم «تعلق قلبي»، وجميل محمود «سمراء»، وعبد الله محمد «آه في أبحر»، «شفت الريم»، وفرج المبروك «قلبي فدا قروة»، ومع طلال مداح ولطفي زيني «أمس العصر مريت» عندما لم تزل في السادسة عشرة من عمرها منطلقة وشقيقتها الراحلة نزهة يونس. علي داوود الإعلامي المعروف ورجل الرياضة الذي بدأ حياته مع الأضواء حارسا لناديه المكي الوحدة ثم المذيع الشهير وشاعر الأغنية والمعد والمقدم لكثير من أشهر البرامج في التلفزيون وأول من انتقل إلى الفضائيات منذ انطلاقها في سماء العرب في مطلع التسعينات الميلادية وقبل ذلك اختياره من الأمير الراحل فيصل بن فهد مديرا للمنتخبات «كرة قدم» في تلك المرحلة الذهبية من عمر الكرة السعودية بعد فوزنا بأول كأس لأمم آسيا عام 1984م وعلي داوود اسم مشارك في نجاحات كثير من الأنشطة الرياضية والإعلامية والفنية.. وعلي داوود هو الذي بدأت الأخبار الأحدث تحمل خبر ترشيحه لرئاسة نادي الوحدة في خطوة فيها الكثير من الصحة والتقدير الجيد لذوي الفكر الرياضي في مكةالمكرمة إذ إنه ابن مكة وابن الرياضة السعودية بل وأحد آبائها. طاهر حسين الباحث في الشأن الموسيقي التاريخي والمعاصر إلى جانب كونه المطرب والملحن والشاعر المعروف طاهر حسين كان صاحب عطاءات فنية كبيرة موسومة بها مشاوير الكثير من فناني المملكة منهم محمد عمر، علي عبد الكريم، عبد الله رشاد، عبد المجيد عبد الله، صالح خيري .. وكثير من نجوم الأغنية حتى أن بعض كبار الأغنية السعودية تغنوا بعطاءاته أشعارا وألحانا ومنهم طلال مداح «جمعتنا الظروف»، ومنها أيضا أغنية عن موكب التضامن الإسلامي للملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله في جولته إلى أفريقيا. علي الصقير الفنان المخضرم الذي رافق بدايات الدكتور عبد الرب إدريس وردد أغنياته الأولى، كما أنه قدم الكثير من الأعمال الغنائية بالإيقاعات اليمنية المحببة والقريبة من قلوب الناس وأذواقهم، كما أنه شدا بنصوص كبار شعراء الأغنية منهم الراحل الناصر والشاعر الدكتور محمد بن عبود العمودي ويسلم بن علي.. وغيرهم. روان دشيشة الشاعر الشاب روان عبد الله دشيشة الشاعر الذي انطلق بموهبته الكبيرة منذ كان في الثامنة من عمره والذي رعى موهبته كثيرون منهم والده الفنان عبد الإله دشيشة والموسيقار سراج عمر والناقد والصحافي الراحل محمد رجب والإذاعي عبد الله الشائع والفنان عبد الله الصائغ ومدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة د. عبد الله باحطاب. سهام الغمراوي فنانة تشكيلية شاركت في الكثير من المعارض التشكيلية الجماعية في الوسط الثقافي المحلي كما أنها اسم مشارك في الكثير من الفعاليات كان آخرها مشاركاتها في اليوم الوطني. هاني أبو الجدائل المصور الفوتوغرافي المعروف في الاحتراف الفوتوغرافي، وساهم في كثير من المشاركات السعودية مثل الأيام الثقافية وغيرها في خارج المملكة. ثروة سلام الفوتوغرافية المعروفة في الوسط الإعلامي والناشطة في ميادين الإعلام الحديث وشبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك. محمد هاشم وهو أحدث الوجوه في الأغنية التراثية والمحدثة التي وجدت دعم أستاذنا الرائد الشاعر إبراهيم عبد الرحمن خفاجي الذي قدمه إلى الساحة وكتب له العديد من الأغنيات التي وضعت قدميه في ساحة الأغنية المحلية. عائلة الإسكندراني الفنية وهذه مكونة من الفنان المعروف حسن اسكندراني وأخيه عازف القانون حسين اسكندراني والجسيس محمد القرشي.. حسن قدم عددا من أغنياته الحديثة والتراثية. صبري باجسير الإعلامي والاسم الحاضر في النشاط الفضائي وشبكات التواصل الاجتماعي والمعد والمقدم للكثير من البرامج في الفضائيات مثل روتانا خليجية. لجين حسين المذيعة التلفزيونية الشابة. أهم جوانب الأمسية الأمسية في بعض جوانبها كانت فنا وأغنية، وفي جوانب أخرى كانت حديثا وبحثا في عالم الأغنية العربية، حيث حول طاهر حسين وهيام يونس الحديث إلى أبحاث في الموسيقى والنص ذلك كون كلاهما عمل في البحث الموسيقي. وتأريخ الغناء العربي. وما قدمه هيام وطاهر حسين لم يكن بحال من الأحوال قد ابتعد عن تاريخ الأغنية العربية، كذلك طال الحديث عن العلاقة بين الأغنية السعودية والأغنية العربية ونجوم الأغنيتين الذين استطاعوا أن يخرجوا بأغنية عربية هجين وذات ذائقة وطعم جديد ومختلف.. تخلل الأمسية اتصالات هاتفية من الشاعرة الكبيرة ثريا قابل والشاعرة ابتسام طاهر زمخشري ونجم الاتحاد والمنتخب محمد السويد الذي كان من المفترض أن يكون أحد عناصر الأمسية.