توقفت الشركة المنفذة لمشروع تجديد الأسفلت في الجزء الشمالي من حي الجرادية بصامطة والواقع على الطريق الدولي الرابط بين الحي ومحافظة صامطة، مما حال دون وصول الأهالي إلى منازلهم. وبعدما بدأت الشركة بجرف الأسفلت القديم، في ذي الحجة الماضي، اعتقد الأهالي أن معاناتهم مع السفلتة يمكن أن تنتهي سريعا، لكن بلا مقدمات توقفت الشركة عن العمل، ليجد الأهالي أنفسهم منعزلين عن منازلهم في الجزء الشمالي للحي، بعدما تحول الطريق الدولي لمسار واحد مع إغلاق الجزء المراد تجديده في ظل غياب الجهات الرقابية، ودون أي رقابة على المقاول الذي ترك المشروع. وانتقد الأهالي تباطؤ التنفيذ من قبل الشركة منذ البداية وتوقفها عن العمل منذ قرابة الشهرين الأمر الذي عطل حركتهم ووصولهم لمنازلهم، وفوق كل ذلك فإن الحركة تتوقف تماما عند هطول الأمطار ويتحول الطريق إلى ممر من الوحل والطين تصعب معه الحركة تماما وسط تجاهل بلدية المحافظة وعدم إيجاد الحل العاجل لمشكلة الطريق الدولي. وكان واضحا لعدسة «عكاظ» الوضع الحالي لجز الأسفلت في الطريق الدولي والذي تركته الشركة المتعهدة بإصلاحه وبعد أن أزالته تماما بهدف تجديده. واستغرب عابد عريشي الصمت الحالي للجهات الرقابية وخصوصا بلدية صامطة عن وضع الطريق الحالي والذي سبب لنا معاناة في الوصول لمنازلنا خصوصا في وقت الأمطار التي شهدتها المحافظة مؤخرا، حيث يتحول الطريق لكومة من الطين والوحل. ويقول خالد عريشي إن الطريق الدولي بحاجة للتجديد بالكامل إلا أن بلدية صامطة عملت قبل شهرين في التعاقد مع إحدى الشركات من أجل تجديد جزء من الطريق الدولي بعد أن أصبح تالفا إلا أن الشركة توقفت عن العمل بعد أن أزالت طبقة الأسفلت وتركته منذ شهرين الأمر الذي سبب لمركباتنا التلف ومنعنا من الوصول لمنازلنا، وأطالب المسؤولين في النظر لوضعنا الحالي، بعدما أصبح الطريق يعاني من التشققات والحفريات والهبوط في بعض الأجزاء منه، إضافة إلى عدم إكمال الجزء الذي أرادت بلدية صامطة تجديده وأصبح عائقا أمام المواطنين وخصوصا أهالي حي الجرادية.