أكد عدد من المشايخ والمسؤولين بمحافظة صبيا أن حوادث الإرهاب في الأحساء وبريدة لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على اجتثاث الفتنة ووأدها في مهدها فنحن وطن واحد نقف باعتزاز وشموخ خلف قيادة واحدة. يقول كل من الشيخ عدنان خواجي خطيب جامع الراجحي بصبيا والشيخ عيسى الشماخي إمام وخطيب الجامع الكبير إن الإرهاب يمثل داء العصر الذي ابتليت به الأمم والمجتمعات المعاصرة فلم يسلم مجتمع من شروره وآثاره المدمرة ونحن في هذا الوطن عشنا وترعرنا تحت راية واحدة في ظل كرامة ومحبة وولاء للقيادة الرشيدة لن نلتفت إلى ادعياء الفتنة والضلال والتشرذم. وأوضح كل من الشيخ محمد سليمان القنوي عمدة المركز الأسفل والشيخ أحمد على شامي عمدة المركز الأعلى والشيخ محمد أحمد شار عمدة المركز الشامي أن دماء الأبرياء لن تذهب هباء فنحن على ثقة في أجهزتنا الأمنية الباسلة بقيادة سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في القبض عى الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف كل من يقف خلف هذا الحادث الإجرامي البغيض، مشددين على ضرورة تحصين شبابنا ضد الفكر الضال وحمايتهم من كل ما قد يحفهم من مخاطر الغلو والفتنة. وأشار الشيخ إبراهيم كداف خطيب جامع الخالدية إلى أهمية توافر العوامل المؤثرة في تربية الشباب في الوقت الحاضر ودور مؤسسات المجتمع في تربية الأجيال وضرورة القيام بالدور المناط بها على الوجه المطلوب. وقال الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع بمحافظة صبيا إن ما حدث في الأحساء من إرهاب ضال واعتداء غاشم على الأنفس المعصومة استفز مشاعر الوطن بأسره فنحن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة ونرفض المساس بأمننا. ومن جهة أشاد كل من محافظ صبيا المكلف حسين الحازمي ومدير الشرطة العميد حزام الشهراني بالمعالجة الأمنية التي قامت بها القطاعات الأمنية في المملكة لمواجهة من حاولوا ارتكاب جرائم تخل بالأمن، والذين يخططون لأعمال إجرامية، لمنعهم من تنفيذها، والذين يروجون لهذا الفكر الضال، ويُنظرون لهذا التوجه الهدام، ويضلون الناس، ويغررون بالشباب، وهذا ما تقوم به الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية بكفاية عالية.