استنكر عدد من المشايخ والمواطنين الأعمال الإجرامية التي تقوم بها فئة خارجة على القانون والنظام في بلدة العوامية وتمارس أعمال قتل وسرقة وأعمالا إجرامية إرهابية. وأضافوا أن أصحاب الشطط الفكري من مستهدفي رجال الأمن يتوجب إنزال أقصى العقوبات بحقهم. وفي هذا يقول الشيخ حسن ناشي العجمي مدير التنمية الاجتماعية في بقيق ورئيس الندوة العالمية إن من الفتن المدلهمة التي تدع الحليم حيرانا ما شهدته بلادنا من اعتداءات من قبل فئة ضالة منحرفة راحت تعبث بأمن البلاد وترتكب أعمالا إجرامية من قتل أرواح الأبرياء واعتداءات على رجال الأمن وترويع الآمنين وآخر أعمالهم الإجرامية هو ما بيتوه من سوء نية وخبث. واستطرد بقوله «مما لا شك فيه أن عملهم هذا إجرامي ومنكر عظيم لا يقره شرع ولا دين لأن فيه اعتداء على أرواح آمنة ومنشآت وفيها زعزعة للأمن، لذلك يتوجب علينا جميعا إظهار ما لدى هؤلاء الآثمين من شطط فكري ضال منحرف ويجب القضاء على خططهم الإجرامية التي تسيء لبلادنا وعلينا أن نقف صفاً واحداً مع قادة هذه البلاد المباركة التي يعيش أهلها على الدين الصحيح والفطرة السليمة ولنعمل على إزالة هذا الفكر الغريب المضلل الوافد إلينا بتأويلات فاسدة وأن نعود جميعا بهؤلاء إلى ما يرضي ربنا عنا». من جهته أوضح الشيخ خالد الخليف إمام وخطيب الجامع في بقيق أن قتل الأبرياء وانتهاك حرماتهم وترويع الآمنين وزعزعة الأمن جريمة يستحق فاعلها العقاب، لذلك يجب إظهار ما لدى هؤلاء الآثمين من شطط فكري، ويجب منع مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف إزهاق الأرواح وذلك بالوقوف صفا واحدا مع قادة هذه البلاد التي ولد أبناؤها على الفطرة الصحيحة ثم نشأوا وترعرعوا في كنف مجتمع مسلم آمن شاكرا لنعم الله تعالى.. يجب الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الخلل الحاصل ويجب بذل الجهد في إزالة هذا الفكر الغريب من الأفكار المضللة والتأويلات الفاسدة والعودة إلى ما يرضي ربنا.. إن هناك أيادي خفية تريد أن تعبث بأمننا وتغذي هذا الفكر الضال وتعبث بعقول هؤلاء الشباب الذين ينجرون وراءها.. وقال الخليف «أمتنا لا يمكن أن تدفع ثمن أخطاء هؤلاء فعندنا علماء أجلاء ثقات يجب أن نأخذ عنهم ونرجع إليهم». من جانبه أوضح شاكر مجول المشرف التربوي في مدارس بقيق أن أمن هذه البلاد المباركة والممتلكات والمكتسبات لا تخص رجال الأمن وحدهم بل هو مسؤولية الجميع ودعا جميع المواطنين والمقيمين في هذه البلاد التعاون مع الجهات الأمنية ونبذ الأعمال التي تقوم بها فئة ضالة من ترويع للآمنين وقتل للنفس المعصومة وأن يقوموا بإبلاغ رجال الأمن عند ملاحظتهم لأي فئة إرهابية. ويضيف المجول لقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة على تحريم الاعتداء على النفس وعد ذلك من كبائر الذنوب، إذ ليس يعد الشرك بالله ذنب أعظم من قتل النفس المعصومة وليعلم هؤلاء الخونة المجرمون ومن يقف خلفهم أن ما يفعلونه ما يزيدنا إلا قوة وتلاحما وترابطا مع قيادتنا ومع رجال أمننا فكلنا رجال أمن لهذا الدين ولعقيدتنا ولوطننا.. وولاؤنا تام لولاة أمرنا.. فالمحافظة على أمن هذه البلاد المباركة والممتلكات والمكتسبات لا يخص رجال الأمن وحدهم بل هي مسؤولية الجميع. من جانبه أوضح أحمد الهوساوي من سكان محافظة بقيق بقوله: «الاعتداء على رجال الأمن وهم يؤدون عملهم وقتل بعضهم عمل منكر ومحرم بأدلة شرعية متواترة ومعروفة وهذه الاعتداءات التي وقعت في بلد آمن يحكم شرع الله تعالى في شؤونه رجال الأمن الذين يبذلون الغالي والنفيس لحفظ الأرواح والأموال ويسعون جاهدين لمكافحة الجريمة واستتباب الأمن أهكذا يعاملون وهكذا يشكرون.. فبالرجوع لما جاء في الكتاب والسنة من آيات وأحاديث نجد أن هذا العمل من كبائر الذنوب وتوعد الله تعالى مرتكبه بعقوبات عظيمة منها، فتأمل هذه العقوبات التي ذكرها الله جل جلاله خلود في جهنم - وغضب الجبار عليه - ولعنه له - والعذاب العظيم.. إن هذه العقوبات لا تكاد تجدها مجتمعة في ذنب واحد فكيف وقد توعد الله تعالى من قتل مؤمنا متعمدا بها.