رفض الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الإنذار الذي وجهته له الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم غد الجمعة. وعلق صالح في منشور على صفحته بالفيس بوك، «لم يخلق ولم تنجبه أمه الذي يقول لعلي عبدالله صالح يغادر وطنه»، في حين اوضح مصدر مسئول مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح في بيان له عن تلقيه إنذارا ومهلة من السفير الأمريكي ماثيو تويلر عبر وسيط يطالبه بمغادرة اليمن وذلك قبل الساعة الخامسة من يوم غد. واشار إلى أن السفارة أبلغته أن العقوبات ستصدر في حقة بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأمريكية الى مجلس الأمن، واعتبر المصدر انذار السفير تدخلا سافرا في الشأن اليمني الداخلي وأمرا مرفوضا وغير مقبول، مؤكدا أنه لا يحق لأي طرف أجنبي اخراج أي مواطن يمني من وطنه. غير أن مسئولا في السفارة الأمريكية نفى ما أورده الرئيس السابق قائلا في تصريحات صحافية «هذا التقرير غير صحيح، لم يتم إيصال أي رسالة من هذا القبيل من الولاياتالمتحدة إلى الرئيس السابق صالح». من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية مقتل جزائري يحمل الجنسية الفرنسية وأصيب فرنسي برصاص مسلحين حوثيين في نقطة تفتيش بمنطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء أمس، موضحة بأن المسلحين الحوثيين حاولوا إلقاء القبض على الجزائري والفرنسي ثم دخلوا في مشادة كلامية وصلت إلى الطعن، مشيرة إلى أن القتلى كانوا يدرسون في مدرسة دماج السلفية بمحافظة صعدة. الى ذالك كشف مصدر رفيع بالحراك الجنوبي بمحافظة عدنجنوب اليمن ل«عكاظ» عن تحركات ميدانية للجان الشعبية لحماية عدن من أي محاولات لجماعة الحوثي أو مسلحي القاعدة فيها. وأوضحت المصادر، أن اللجان الشعبية في محافظاتعدن ولحج والضالع وأبين وشبوة، موكلا إليها حماية عدن من دخول القاعدة والحوثي وليس فرض التشطير والانقسام الذي يدعو إليه بعض الناشطين، مؤكدا بأن الوحدة خط أحمر ولكن ينبغي أن يعمل المجتمع الدولي على إنصاف المظلومين ومن نهبت أراضيهم وأموالهم من المواطنين، ولا نقصد هنا علي سالم أو غيره من القوى السياسية التي لها ارتباط بقوى دولية تريد تدمير اليمن.