أكد نائب طرابلس أحمد كرامي، أن القوى السياسية في المدينة جميعها مع قوى الشرعية والجيش اللبناني وتؤيد جميع الخطوات التي يمكن أن تتخذها من أجل ضرب المجموعات التي اعتدت على استقرار المدينة وأهلها، مشيرا إلى أن القوى السياسية داخل المدينة كلفت مدير مخابرات الجيش داخل طرابلس بمتابعة الوضع واتخاذ القرارات المناسبة. وأضاف كرامي في تصريح ل«عكاظ»، أن الجيش قام بفتح ممرات آمنة من أجل تأمين خروج السكان قبل أن تبدأ المرحلة الثانية والتي سيقررها الجيش بنفسه. وأكد أن المجموعات التي اعتدت على استقرار المدينة وأهلها لا يمثلون عاصمة الشمال وهم منبوذون من جميع أهل طرابلس الذين يعتبرونهم فئة ضالة وخارجة عن القانون والشرعية. من جهته، أكدت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أمس أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في مدينة طرابلس ومحيطها، وستقوم بتوسيع انتشارها في محلة التبانة والرد على مصادر النيران، ودهم أماكن المسلحين. وأضافت القيادة: إن قوة من الجيش هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة كانت متحصنة في مدرسة السلام – بحنين، كما ضبطت في محيط المدرسة سيارتان نوع رابيد ومرسيدس مفخختان بكميات من المتفجرات والقذائف الصاروخية.