يقف الهلال اليوم على عتبة تحد خاص حين يلاقي مضيفه ويسترن سيدني على ملعب بارماتا الأسترالي، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لموسم 2014 الذي بلغه بتخطيه العين الإماراتي في نصف نهائي المسابقة. ووسط ظروف جيدة يؤمل الهلاليون العودة بنتيجة إيجابية تمهد لهم الطريق لحصد اللقب وبلوغ بطولة العالم للأندية، حيث وضع المدرب الروماني ريجيكامب نصب عينيه الفوارق الجسمانية بين لاعبيه ولاعبي الفريق الأسترالي والتي تصب لصالح الأخير، خاصة بعد أن خسر آخر لقاء له قبل ويسترن محليا أمام الشباب وقاريا أمام العين رغم تأهله على حساب الأخير. وتخلو قائمة الأزرق من الغيابات في ظل عودة اللاعبين سعود كريري وسالم الدوسري بعد أن تعرضا لإصابة أمام الشباب، وفيما تخلو قائمته من أي غيابات باستثناء الموقوف ياسر القحطاني فإن الخطة التي سيخوض بها اللقاء ستكون وفق معطيات المباراة والمواجهات الاخير 4-2-3-1 بالاعتماد على محوري الارتكاز ميهاي بينتلي وسعود كريري في تأمين المناطق الدفاعية، فيما يزج بسلمان الفرج في خانة الظهير الأيسر لتغطية انطلاقات عبدالله الزوري الذي كان الحلقة الأضعف للفريق الأزرق في مواجهتي نصف النهائي. وينتظر أن يعتمد على الكرات الطولية والمرتدات للظفر بنتيجة جيدة والتسجيل في مرمى الخصم على أرضه والاستفادة من أفضلية التسجيل خارج الديار، وهو الأمر الذي يعول عليه مدرب سيدني أيضا حيث ينصب تركيزه على تأمين دفاعاته من هجمات لاعبي الهلال ومنع التسجيل في مرماه. ويتسلح الفريق الأسترالي بعناصره الدولية العائدة إلى صفوفه أو التي انضمت له حديثا في مقدمتها الهولندي روميو كاستيلن، ولم تكن نتائج ويسترن جيدة في الدوري المحلي لانشغاله بالمباراة والتركيز عليها على نحو خاص، وتعرض لخسارتين قاسيتين في الدوري المحلي الذي انطلق مؤخرا، الأولى بنتيجة 4/1 من ميلبورن فيكتوري، والثانية في ديربي العاصمة من فريق سيدني ب3/2.