يلتقي مساء اليوم فريق الهلال الكروي الأول بنظيره الشباب في كلاسيكو مثير يجمعهما تحت إطار مباريات الجولة السابعة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بعد فترة توقف استمرت لأسبوعين بسبب معسكر منتخبنا الوطني الأول المقام مؤخراً في مدينة جدة. تساوي النقاط الفريقان يدخلان المواجهة الدورية الحاسمة بنفس الرصيد من النقاط «16» نقطة من أصل 6 مباريات إثر خمسة انتصارات لكل منهما وتعادل وحيد، ويحتل الهلال المركز الثالث بفارق الأهداف فيما يأتي الشباب رابعاً. الثقة في ريجي.. والاختبار لستامب! بالنظر لمدربي الفريقين يعيش مدرب الهلال ريجيكامب أجمل أيامه التدريبية مع الزعيم ويحظى بثقة كبيرة من أنصاره نظير المستويات الكبيرة المقرونة بالنتائج الإيجابية على الصعيدين الآسيوي والمحلي، وتُعتبر مواجهة اليوم بمثابة تحد جديد أمام الروماني المحنك، في المقابل تمثّل المواجهة لمنافسه الألماني «رينارد ستامب» أول اختبار له مع الليث بعد استلامه زمام قيادة الدفة الفنية في الفريق الشبابي مؤخراً، ويدرك ستامب مكامن الضعف والقوة في الهلال نظير عمله كمساعد لمدربه السابق «إيريك جيريتس» وأخيراً عندما قاد الفريق الأزرق الأولمبي في الموسم الماضي. غيابات مؤثرة سيفتقد فريق الشباب اليوم اللاعب «حسن معاذ» بسبب الإصابة التي لحقت به مؤخراً، فيما لا تزال الصورة ضبابية حول مشاركة الثلاثي الهلالي «سلمان الفرج، كواك تاي هي، ميهاي بنتيلي» نظير عدم مشاركة الأول في التمرين الرئيس لمواجهة الشباب لعدم جاهزيته، ووصول الثنائي الأجنبي المتأخر للرياض بعد انقضاء مشاركتهما مع منتخبي بلديهما. الحاسم هنا.. الصقر هناك يبرز في خط الهجوم الأزرق الهداف «ناصر الشمراني»، ويقابله في الشباب المتجدد «نايف هزازي»، في حين يتفوق الهلال بالعناصر المميزة في خط المنتصف يتقدمهم «نيفيز، سالم الدوسري، كريري»، في الوقت الذي يعوّل فيه الشبابيون على خبرة أحمد عطيف والحلول الفردية للمحترف البرازيلي «رافينها». كفتان متساويتان وفي مركز الحراسة تبدو الكفتان متساويتين إلى حد ما بتواجد الدولي وليد عبد الله حامياً لعرين الليث، يقابله تطور كبير في مستويات عبد الله السديري هذا الموسم، فيما يسجل الهلال تفوقاً ملحوظاً على الصعيد الدفاعي بوجود الثنائي الأجنبي «ديقاو، كواك» حال مشاركة الأخير، بينما يقدم الدفاع الشبابي مع «ماجد المرشدي، سياف البيشي» مستويات متذبذبة ما بين مباراة وأخرى. حملة جماهيرية ينتظر أن تشهد مواجهة الزعيم والليث اليوم حضوراً جماهيرياً مكثفاً، خصوصاً من الجانب الهلالي، بعد أن أطلق محبوه حملة جماهيرية موسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من خلال إنشاء «هاشتاق» خاص بالمباراة حمل عنوان #مدرجات_الملز_تنتظرنا، وذلك لأهمية المباراة الكبيرة للتأثير على حظوظه بالمنافسة على بطولة الدوري، بالإضافة إلى دعمه قبل خوض معترك النهائي الآسيوي. التفكير في النهائي ويخشى الهلاليون في مباراة الشباب أن يدخل لاعبو الفريق المواجهة بتركيز أقل، نظير التفكير في مباراة ذهاب النهائي الآسيوي أمام فريق ويسترن سيدني الإسترالي والتي سيغادر لها الفريق يوم غدٍ بعد أن يؤدي مراناً استرجاعياً خفيفاً في مقر النادي.