أكد العميد الطيار في الجيش السوري الحر أسعد عوض الزعبي ل«عكاظ» أن معبر نصيب بين سورياوالأردن بات تحت قبضة الجيش الحر والثوار ولم يبق فيه إلا عدد قليل من أتباع النظام وليس أمامهم سوى الاستسلام، فيما رفاقهم قد فروا إلى الأردن بأعداد كبيرة مع نجاح هجوم مقاتلي الجيش الحر. وأضاف العميد الزعبي ل«عكاظ»: إن معركة أهل العزم من قبل الجيش الحر وكتائب الثوار بدأت منذ عدة أيام وقد تمكنا من تحرير ثلاثة حواجز من أصل أربعة حواجز منتشرة هناك أهمها حاجز أم المآذن وهو حاجز كبير يقطع الطريق الدولي ما بين درعا والسويداء. مؤكدا أن تحرير هذا الحاجز يقطع على النظام كل الإمدادات إلى السويداء وبالتالي لا يبق أمامه إلا طريق عتمان وخربة غزالة. وحول مصير معبر نصيب الحدودي وكيفية التنسيق مع الأردن حوله قال العميد الزعبي «منذ خمسة شهور تم تحرير معبر الرمثة وتم وضع آلية لتدبير الأمور على المعبر وتنظيم العبور والحركة بين البلدين بين الحكومة الأردنية والجيش الحر، والآلية نفسها سنعمل على تطبيقها عند معبر نصيب مع الإشارة إلى أن هذا المعبر مخصص لعبور الشاحنات وليس لعبور الأفراد وبالتالي فإن الأمور ستكون ميسرة». وعن الهدف الثاني للجيش الحر بعد معركة النصيب قال ل«عكاظ»: «هدفنا المقبل هو درعا البلد لإزالة بعض الحواجز المنتشرة هناك وبخاصة حاجز البانوراما واستكمال معركة تحرير درعا بالكامل».