تستمر الاثارة اليوم في صراع الصدارة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حيث يدافع الاتحاد عن شراكته في القمة مع النصر، حين يلاقي ضيفه فريق الخليج على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة طمعا في مواصلة الضغط على المتصدر وانتزاع مشعل الافضلية منه على أمل تعثره والتربع على قمة هرم الترتيب العام. يدخل الاتحاد المنازلة بعد تغلبه الصعب على فريق الرائد بجزائية ماركينهو التي رفعت رصيده إلى (18) نقطة حل بها وصيفا للفريق النصراوي وبفارق الأهداف، ما يعني ان مدربه المصري عمرو أنور سيدخل المقابلة رافعا شعار الفوز ولا غيره لمواصلة طريق الانتصارات وحصد النقاط على أمل ان يتعثر الفريق النصراوي مستثمرا لعب فريقه بين أنصاره وفارق الإمكانات الفنية التي تصب في مصلحته، ولن يغفل أنور عن مطالبة لاعبيه باحترام منافسهم وتنبيههم من مغبة التساهل أمام هجماته المرتدة التي قد تكلفهم الكثير. يفتقد فريق الاتحاد لخدمات لاعبه الموقف جمال باجندوح. في المقابل يخوض فريق الخليج المقابلة وهو يقبع في المرتبة الثانية عشرة وبفارق الأهداف عن فريق هجر الذي يحل في المركز الحادي عشر برصيد نقطتين نالهما من تعادلين مع فريقي الشعلة وهجر، وسيبحث مدربه التونسي جلال القادري وبقوة عن تحقيق نتيجة ايجابية اقلها خطف نقطة من أنياب النمور ستكون مهمة لدعم روح لاعبيه المعنوية في قادم الجولات برغم إدراكه بتفوق منافسه وقوته ما سيصعب من مهمته ومهمة لاعبيه ويجبره على إقفال مناطقه الخلفية مع تكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي الاتحاد مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق في منازله للخروج من المقابلة بأقل الخسائر، وسيكتفي بشن الغارات المرتدة على أمل لعل وعسى ان ينال مبتغاه. يتغيب عن فريق الخليج لاعبه شريف عدنان بداعي الإيقاف. وفي مواجهة ثانية، يلاقي فريق الفتح ضيفه فريق الرائد وذلك على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الاحساء في لقاء تميل كفته لفريق الفتح الذي يرغب لاعبوه بالعودة لجادة الانتصارات بعد تذوقهم لطعم فوزهم الاول على فريق التعاون قبل ان يعيدهم فريق الهلال لدوامة الخسائر بتغلبه عليهم في الجولة السابقة 1/2 ليتجمد رصيدهم على ثلاث نقاط وضعتهم في المرتبة العاشرة لتقرر إدارة الفريق إبعاد المدرب الاسباني خوان ماكيدا وتسند المهمة للتونسي ناصيف البياوي الذي سيسعى من اجل تحسين وضع النموذجي مستثمرا معرفته الجيدة بعناصر الفريق ولعبهم داخل قواعدهم ولكنه في الوقت ذاته يدرك صعوبة المهمة وفريقه يلاقي فريقا جريحا باحثا عن تحسين نتائجه في الدوري، فينتظر ان يعتمد البياوي على الهجمات المعاكسة متخذا الأطراف مسرحا ومنطلقا لغارات فريقه على أمل الوصول لشباك احمد الكسار. يتغيب عبد الله الدوسري عن قائمة الفتح لإيقافه. على الطرف الآخر يخوض لاعبو الرائد اللقاء بعد ان واصلوا مسلسل الخسائر والتفريط في النقاط بعد خسارتهم السابقة على يد العميد بهدف دون رد ليبقى رصيدهم متجمدا على نقطة وحيدة نالوها بتعادلهم مع جارهم فريق التعاون في الجولة الرابعة ليقبعوا بها في المرتبة ما قبل الأخيرة وبفارق الأهداف عن متذيل الترتيب العام فريق الشعلة ما يعني سعي مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس وبقوة للخروج بنتيجة ايجابية أمام مستضيفه بالرغم من بعد لاعبيه عن أنصارهم، معتمدا على رغبة لاعبيه بتخطي حاجز نتائجهم السيئة في الدوري برغم إيقاف لاعبه سلمان هزازي.