أكد وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي أنه لا توجد جهة معنية بمراقبة التمديدات الكهربائية داخل المنازل، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء مستعدة للقيام بهذه المهمة لو أسندت لها، وقال: دور الشركة ينتهي بإيصال التيار الكهربائي إلى العداد خارج المنزل. وذكر أن هناك دراسة لإيجاد مكاتب عن طريق القطاع الخاص تكشف عن مدى مطابقة التمديدات الكهربائية داخل المنازل على أن يتم تأهيل المكاتب، وتهيئتها لتقدم خدماتها مقابل رسوم يتحملها المستهلك. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور العواجي أمس في الرياض بمناسبة تنظيم الوزارة الندوة الثالثة لخبراء السلامة الكهربائية التي ستقام في محرم المقبل تحت عنوان «السلامة في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية.. التحديات والحلول»، برعاية وزير المياه والكهرباء. وعن إيصال الكهرباء للمنزل التي شملها الأمر الكريم للمساكن العشوائية، قال: القرار له ضوابط محددة وغير مخالفة، وشركة الكهرباء تؤكد على ضوابط السلامة في هذه المنشآت، ولن يتم إيصال الكهرباء إلا للمباني التي تنطبق على الشروط الأساسية للسلامة. وحول ما يتردد بشأن الخطورة التي يتعرض لها المستهلك بسبب قرب خطوط نقل الكهرباء، أوضح أنه لم يثبت علميا أي أثر للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة من خطوط نقل الكهرباء على صحة الإنسان. وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء أشار إلى الاستثمارات الرأسمالية التي خصصتها الشركة لمشروعاتها منذ تأسيسها عام 2000 وحتى نهاية 2014م قد بلغت 460 مليار ريال، منها مشروعات جديدة يجري تنفيذها حاليا تتجاوز تكاليفها 150 مليار ريال لتوفر بحلول عام 2015م احتياطا في التوليد من المتوقع أن يصل إلى 8 في المئة. وكان إجمالي قدرات التوليد المتاحة بنهاية شهر أغسطس 2014م قد بلغ 64.750 ميجاوات، في حين وصل عدد المشتركين إلى 7.4 مليون مشترك. يشار إلى أن الندوة المزمع عقدها ستناقش المواصفات، والتشريعات، وتوضيح دورها في تحقيق السلامة في منشآت توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، والتعرف على أسس ومتطلبات وتطبيقات السلامة الكهربائية فيها، بالإضافة إلى استعراض بعض التجارب الدولية والإقليمية والمحلية في مجال التوعية والتدريب، وفي مجال الصيانة الوقائية، ودورها في تحقيق السلامة في مرافق الإمداد بالكهرباء.