أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء محمد العفالق، بأن الجمعية دربت وثقفت أكثر من 60 ألف سيدة على كيفية الفحص الذاتي للثدي من خلال الحملات والبرامج التوعوية التي أقامتها الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. ويأتي ذلك ضمن أهداف الجمعية إلى توعية المجتمع بهذا المرض وأهمية الفحص المبكر، خصوصا أن نسبة الشفاء تكون في حدود 97 في المئة في حال اكتشاف المرض في مراحله الأولية. وبين العفالق خلال افتتاح وكيل محافظة الأحساء خالد البراك حملة التوعية بمرض السرطان بشعار «المملكة وردية»، أن أهداف الجمعية الأساسية هي تقديم الخدمات الاجتماعية لمساندة المرضى وذويهم لتخفيف الأعباء الاقتصادية المترتبة على المرض والعمل على رفع معنويات المرضى وذويهم وتعريفهم بحقوقهم المقررة لهم من الدولة حفظها الله، وتشجيع الأعمال التطوعية البناءة التي تخدم مرضى السرطان وذويهم في المجتمع المحلي، والعمل مع الشركاء لتطوير البحوث العلمية والمؤتمرات التخصصية للحد من هذا المرض. وذكر أن الجمعية أبرمت شراكة مع جمعية البر، وجرت الاستفادة من هذه البرامج لأكثر من 20 شخصا، كما قامت الجمعية بتأمين المواصلات المجانية بالشراكة مع إحدى الشركات المتخصصة في النقل من الأحساء إلى مراكز العلاج في الدمام والرياض واستفاد منها أكثر من 70 شخصا، وتأمين السكن المجاني للمستفيدين خلال فترة علاجهم خارج الأحساء، وتسهيل قبول الدراسة للطلبة والطالبات بالتعاون مع شراكة الجمعية وجامعة الملك فيصل.