توافدت سيدات على مقر حملة «الشرقية وردية»، المقامة في أحد المجمعات التجارية في محافظة الأحساء، للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأجرت السيدات فحوصاً، في الحملة التي تستمر إلى 25 من شهر ذي القعدة الجاري، بإشراف فريق نسائي متكامل. وقال المشرف على الحملة عماد الجعفري: «إن الحملة ينفذها طلبة متطوعون من كلية الطب في جامعة الملك فيصل، للتوعية ونشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع، وبخاصة فيما يتعلق في الفحص المبكر لسرطان الثدي، وكذلك تعريف مرضى السرطان بحقوقهم، وأماكن العلاج والفحص، والخدمات المقدمة لهم». ولفت الجعفري، إلى أن الإقبال «الكبير» الذي تشهده الحملة، « يؤكد حاجة المجتمع لمثل هذه الحملات الصحية التوعوية والتثقيفية، التي تهدف إلى تقديم العون والنصح والتوجيه للمجتمع عامة، وبخاصة النساء، حول كيفية معرفة أعراض هذا المرض، وطريقة الفحص المبكر، للمساهمة في علاجه مبكراً». بدوره، قدم رجل الأعمال عبد العزيز الموسى، جهازاً للكشف المبكر عن سرطان الثدي، «دعماً لاستمرار الحملة، وتقديم خدمة الكشف المجاني للنساء»، وذلك إثر زيارته مع رئيس مجلس إدارة نادي الفتح الرياضي المهندس عبد العزيز العفالق وأعضاء مجلس إدارة النادي، ونائب رئيس «غرفة الأحساء» محمد العفالق، مقر الحملة، واستمعوا إلى شرح عن أهدافها. وأكد عبد العزيز العفالق، أهمية «عقد شراكة مجتمعية مع جميع الجهات الحكومية والأهلية وكذلك الرياضية، لتعريف المجتمع بهذا المرض، وكيفية الوقاية منه». فيما أشار محمد العفالق، إلى «تفاعل الجميع مع الحملة، سواءً كانوا متطوعين من طلبة كلية الطب، أو المنظمين، أو المستفيدين من النساء، اللاتي خضعن للكشف، واستفدن من هذه الحملة التوعوية والتعريفية في سرطان الثدي». وشدد على أهمية «الكشف المبكر عن المرض، ودوره في الشفاء من السرطان، إضافة إلى دور حملات التوعية للوقاية من هذا المرض والتعريف به، وتعريف المرضى في حقوقهم، ومساعدتهم في العلاج في حال إصابتهم بهذا المرض».