كشف معرض توعوي في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بسكاكا إصابة حالتين بسرطان الثدي. وأثناء اشتباه العاملات في المعرض في حالتي إصابة لاثنتين من الزائرات من خلال إجراء الفحص عليهما تم تحويلهما للطبيب المختص لإجراء الفحوصات المناسبة لهما. المعرض اشتمل على أركان خاصة ذكرت فيها قصص واقعية عن سرطان الثدي، علامات المرض، طرق الوقاية والأطعمة التي تقي منه، الأجهزة المستخدمة في الفحص والعلاج، محاضرات توعوية وأهمية الكشف المبكر وتوزيع والمطويات والهدايا على الزائرات. يذكر أن المعرض كان بتنسيق هند غنام الرويلي وإشراف رئيس التثقيف خلف النهار إضافة للفريق المشارك بالمعرض ويضم الدكتورة وجدان خلف الله محمد، الدكتورة زحل عمر أحمد، والممرضات رشا محيل الرويلي، سامية الأسمر الرويلي مزيدة حسين الرويلي، واستقبل المعرض خلال يومين 200 زائرة. وفي الوقت الذي تحتفل فيه دول العالم اليوم بشهر التوعية بسرطان الثدي، بينت تجربة سريرية وجود فوائد غير مسبوقة لعلاج جديد يعالج سرطان الثدي، ما يعزز التكهنات بإمكان استخدامه على نطاق واسع، فقد أثبتت الدراسات الطبية أن المريضات المصابات بسرطان الثدي «هير-2» اللواتي حصلن على علاج بيرجيتا، إضافة لعلاج هرسيبتين والعلاج الكيماوي، عشن 16 شهرا إضافية ممن حصلن فقط على علاج هرسيبتين والعلاج الكيماوي. وأوضحت ساندرا سوين من مركز واشنطن الطبي في المؤتمر السنوي للجمعية الطبية لعلم الأورام المشرفة على الدراسة أن البقاء على قيد الحياة 16 شهرا أخرى أمر غير مسبوق بين الدراسات التي تتناول أنواع سرطان الثدي التي تنتشر في أجزاء أخرى من الجسم. ورأى خافيير كورتس، وهو باحث آخر شارك في الدراسة من معهد «فال ديبرون» لعلم الأورام في برشلونة، أن النتائج جديرة بالملاحظة، «لكن بيرجيتا يمثل تحديا للجهات التي توفر الرعاية الصحية، إذ إنه مكلف للغاية». وأوضح الفريق الطبي أن علاج بيرجيتا، الذي أقرته جهات رقابية صحية قبل عامين، جرب في دراسة مدعومة خضعت لها أكثر من 800 امرأة مصابة بسرطان الثدي من النوع الذي ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم. وأكد أن العلاجين هرسيبتين وبيرجيتا من الأجسام المضادة التي طورت لكي تعوق عمل «هير-2»، وهو بروتين يفرزه جين مرتبط بالأورام ويدمج بيرتوزوماب واسمه التجاري بيرجيتا بنوع آخر من البروتين نفسه، ما يجعل العقارين أكثر فاعلية.