وجهت إدارة الغرفة التجارية الصناعية في محافظة عنيزة اتهاما لبلدية المحافظة بتعطيل مشروع المدينتين الصناعيتين النسائية والرجالية. وأكد بيان صادر من الغرفة أن الغرفة خاطبت البلدية لتحديد مواقع المدينتين الصناعيتين النسائية والرجالية وتسليم الأراضي وقد منحتهم البلدية أرضا مساحتها 5 ملايين متر إلا أنها وبعد المعاينة أفادت هيئة المدن الصناعية أن الأرض غير مناسبة لوعورتها وتمت مخاطبة البلدية بهذا الخصوص ووعدت البلدية بالبديل إلا أنها لم تف بذلك منذ سنتين، ونوه بيان الغرفة إلى أن ثلاث محافظات في منطقة القصيم أتمت إجراءات المدن الصناعية فيها ودخلت حيز التنفيذ. «عكاظ» تواصلت مع رئيس البلدية المهندس عبدالعزبز البسام الذي لم يعط رأيا قاطعا في الموضوع واكتفى بالتواصل المباشر مع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية مغلقا باب النقاش في الموضوع وكنا في «عكاظ» ننتظر تعليقا من رئيس البلدية وبعد التواصل معه أفاد أنه تم التواصل مع رئيس الغرفة فقط وبعد مداولات أصدر رئيس مجلس الإدارة صالح بن ناصر الصويان بيانا صحفيا أكد فيه أن غرفة عنيزة سعت منذ حوالى ثلاث سنوات للحصول على طلب موافقة تخصيص أرض خاصة بالصناعية الرجالية، وكذلك أرض خاصة بالصناعية النسائية حسب التوجيه الملكي السامي، وقد سعت الغرفة مع البلدية لتحقيق ذلك و خصصت البلدية أرضا بمساحة خمسة ملايين متر مربع شرق عنيزة وبعد حضور مندوب هيئة المدن الصناعية لمعاينة الموقع واستلامه ،لم يتم استلام الموقع لوعورة التضاريس ووجود مجاري أودية وطلب من البلدية تخصيص موقع بديل وحتى الآن لم يتم والكرة في ملعب البلدية حتى تاريخه. أما ما يخص الصناعية النسائية فحسب التوجيه السامي الكريم فإن لها شروطا في موقعها ومساحتها في أن تكون داخل النطاق العمراني وعلى طريق رئيسي وبمساحة لا تقل عن خمسمائة ألف متر مربع وكما ذكرنا حتى الآن لم يخصص أي موقع من قبل البلدية حسب المواصفات السابقة لتسليمه هيئة المدن الصناعية، متمنيا أن يتم تخصيص الأراضي المطلوبة ليتم تسليمها لهيئة المدن الصناعية أسوة بباقي مدن ومحافظات المنطقة.