أكد نائب رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية للشؤون الميدانية المطوف محمد بن حسن معاجيني على نجاح المؤسسة في إبقاء 40 في المائة من حجاجها لليوم الثالث عشر فيما تعجل البقية من الحجاج العرب. وقال «لا شك أن توجه وزارة الحج بإبقاء جزء كبير من الحجاج لليوم الثالث عشر وعدم تعجلهم للتخفيف على صحن الطواف قرار حكيم»، مشددا على أن المؤسسة وجدت تجاوبا من قبل مكاتب شؤون الحجاج في إبقاء الحجاج في منى خاصة من دول مصر وتونس والمغرب والجزائر والسودان. وأشار إلى أن المؤسسة تفكر جديا في التعاون مع وزارة الحج في منح مكاتب شؤون الحجاج التي تبقي أكبر عدد من حجاجها في منى لليوم الثالث مزايا على مستوى الخدمات المقدمة، إضافة لتذليل العقبات لحجاجها لبقائهم على مستوى النظافة والخدمات؛ لتشجيعها على الاستمرار في ذلك مما سيساهم في التخفيف على المنطقة المركزية خاصة ومكة المكرمة عامة ويساعد في إنجاح خطط الحج ويسهل انسيابية الحركة أثناء عملية النفرة. وكشف أن جداول التفويج لجسر الجمرات وضعت وفق مذاهب الحجاج لأول مرة ولم تلزمهم بفتوى معينة أو رأي فقهي واحد، مبينا أن الجدولة الجديدة هذا العام راعت متطلبات الحجاج وفق مذاهبهم وأوقات رحيلهم. وبين أن هناك تنسيقا وتعاونا دائمين مع مكاتب شؤون الحجاج بشأن ما يتعلق بخطط وبرامج الحج وتفويج الحجاج إلى جسر الجمرات وذلك عبر مجموعة من الدورات التدربية وورش العمل. ونفى نائب رئيس المؤسسة وجود أي حاج بدون سكن في مخيمات المشاعر، مشيرا إلى أن قرار خفض الحجاج بنسبة 20 في المائة ساهم في إتاحة مساحة مناسبة للحجاج ولم تسجل حالات تكدس أوافتراش أو تذمر من الحجاج.