أكد رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح على نجاح المؤسسة في إبقاء 40 في المائة من حجاجها لليوم الثالث عشر فيما تعجل 60 في المائة من الحجاج العرب. وقال نوح في حديثه ل «عكاظ» : «لاشك أن توجه الوزارة بإبقاء جزء كبير من الحجاج لليوم الثالث عشر وعدم تعجلهم للتخفيف على صحن الطواف قرار حكيم»، مشددا على أن المؤسسة وجدت تجاوبا كبيرا من قبل مكاتب شؤون الحجاج في إبقاء الحجاج في مشعر منى خصوصا من دول مصر وتونس والمغرب والجزائر والسودان. وأشار نوح إلى أن المؤسسة تفكر جديا لأجل التعاون مع وزارة الحج في منح مكاتب شؤون الحجاج التي تبقي أكبر عدد من حجاجها في منى لليوم الثالث مزايا لتشجيعها على الاستمرار في ذلك مما سيسهم في التخفيف على المنطقة المركزية خصوصا ومكة المكرمة عموما ويساعد في إنجاح خطط الحج ويسهل انسابية الحركة أثناء عملية النفرة. وأشاد نوح بالتزام جميع مكاتب شؤون الحجاج بخطط التفويج لجسر الجمرات، واصفا تعاونها مع المؤسسة بالممتاز، مشددا على أن الرمي كان في هذا الموسم بغاية اليسر والسهولة ولم تسجل أي حالات اختراق أو حوادث تذكر. ونفى رئيس المؤسسة وجود أي حاج بدون سكن في مخيمات المشاعر، مشيرا إلى أن قرار خفض الحجاج بنسبة 20 في المائة أسهم في إتاحة مساحة مناسبة للحجاج ولم تسجل حالات تكدس أو افتراش أو تذمر من الحجاج ، مبينا أنه تم تأمين الفرش للنوم من نوع «الصوفا بيد» على حسب الحجاج في كل مخيم ، مثنيا في الوقت نفسه على الإعاشة التي كانت جيدة وتلبي رغبات حجاجنا. وحول تسجيل مخالفات في الالتزام بقواعد السلامة في المخيمات أوضح نوح: إنهم لم يسجلوا أي مخالفة ، مشيرا لوجود فرق رقابية من قبل المؤسسة والدفاع المدني للتأكد من عدم وجود أي مخالفات أو محظورات في المخيمات تؤثر على سلامة الحجاج، واستثنى بعض عدادات الكهرباء التي تعرضت لبعض الأعطال بسبب زيادة الحمولات وتم حل المشكلة في حينها. وأبان نوح أنه نقل ستة آلاف حاج كويتي عبر قطار المشاعر وهم الشريحة الوحيدة التي يسمح لها باستخدام القطار من الحجاج العرب دون أي حوداث تذكر.. وأكد نوح على أنه بعد الموسم سيتم دراسة كل خطط الحج التي طبقتها المؤسسة في هذا العام لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات ، وإيجاد حلول لكل المشكلات بما ينعكس إيجابا على الحج والحجيج.