اختتمت الأيام الثقافية السعودية في ألمانيا، البارحة، وشهدت توافد ما يزيد على 100 ألف زائر على مدى سبعة أيام، قدمت فيها فعاليات منوعة تعكس ما تملكه المملكة من إرث ثقافي أصيل وما تعيشه من نهضة وتطور. وتضمنت إطلاع الزائرين على مجسم الحرمين الشريفين الذي يبين المشاريع التطويرية لهما، وتقديم روائع الصور التعريفية حول المملكة وواقعها وإنجازاتها وتطورها في مختلف المجالات، وعرض الملبوسات التراثية للمملكة، إضافة على المحاضرات والندوات لمثقفين وكتاب بهدف التواصل الثقافي مع المجتمع الألماني وتعريفه بثقافة وحضارة المملكة. من جانبه، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية المكلف الدكتور عبدالعزيز بن سلمة، حرص الوزارة على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في استثمار المكون الثقافي وبذل الجهود الإعلامية في التواصل والتحاور والتفاعل مع الشعوب الأخرى وتعريفها بأوجه الحياة المعاصرة في المملكة ومنجزاتها التنموية وماضيها الأصيل ومخزون تراثها الثري والمتنوع، موضحا أن مثل هذه الفعاليات والأنشطة المختلفة تعتبرها المملكة رسالة للعالم الخارجي على التراث الشعبي والإرث الثقافي السعودي، وتجسيد المشهد المعرفي في مجتمعنا للآخرين وما وصلت له الثقافة في المملكة من تطور.