يسعى فريقا الأهلي والشباب إلى خطف نقاط منازلاتهما أمام فريقي الشعلة ونجران للمحافظة على حظوظهما في المنافسة والبقاء بالقرب من مراكز المقدمة وذلك حين يلاقيانهما في استكمال منافسات الجولة السادسة لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين التي ستعلب مساء اليوم، فيما يصطدم فريق الفيصلي بضيفه الباحث عن نفسه فريق التعاون. الشعلة x الأهلي برغبة تحقيق الانتصار والزحف لمراكز المقدمة يشد فريق الأهلي الرحال إلى الخرج لملاقاة مستضيفه فريق الشعلة على ملعبه عند الساعة 6،25 في مقابلة تميل كفتها للفريق الضيف نظرا لفارق الإمكانيات والطموح بينهما خاصة في ظل تدهور مستويات ونتائج فريق الشعلة يضاف لذلك رغبة لاعبي الملكي الجامحة للمحافظة على قربهم من مواقع المنافسة على كرسي الصدارة؛ وهذا ما سيصعب من مهمة لاعبي الفريق المستضيف الذين يخوضون المقابلة بعد أن واصلوا مسلسل الخسائر في الجولات السابقة والتي كان آخرها على يد بطل النسخة السابقة فريق النصر 1/2 ليتجمد رصيدهم على نقطة وحيدة نالوها بتعادلهم مع فريق الخليج ليتراجعوا للمركز ما قبل الأخير وبفارق الأهداف عن فريقي الرائد والخليج قبل أن يعلنوا تأهلهم للدور ربع النهائي لكأس سمو ولي العهد على حساب فريق الفيصلي والذي ربما منح أبناء الخرج دفعة كبيرة لتعطيل انطلاقة القلعة برغم إدراك مدرب الفريق الروماني تودور لصعوبة المهمة أمام قوة منافسه ما سيجبره على اتباع طريقة دفاعية يؤمن بها مرمى فريقه مع اللجوء للغارات المرتدة على أمل خطف إصابة قد تمنحه نقاط المقابلة مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وصعوبة خسارة فريقه داخل ملعبه برغم افتقاده لتواجد لاعبه الموقوف محمد السفري. في المقابل لن يجد مدرب الفريق الأهلاوي السويسري كريستيان جروس بدا من رفع شعار الفوز ولا غيره للعودة إلى جدة بنقاط المنازلة كاملة يدعمه في ذلك تفوق عناصر فريقه على مستضيفهم وارتفاع روحهم المعنوية وسعيهم للبقاء بالقرب من أصحاب المراكز المتقدمة بانتظار تعثرهم في الجولات القادمة بعد أن فرطوا في نقاط كانت قريبة منهم ابتداء من مقابلة نجران مرورا بمواجهتي الهلال والشباب التي خسروها بالتعادل السلبي ليصل رصيدهم إلى تسع نقاط حلوا بها سادسا قبل أن يعلنوا تأهلهم للدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد على حساب فريق هجر، ويتوقع أن يستمر جروس على نفس النهج الفني الذي خاض به منازلاته الأخيرة موصيا لاعبيه بتنويع الغارات الهجومية مع التركيز على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة لفك شفرة منازله الدفاعية المتوقعة مع الحذر من غارات أبناء الخرج المرتدة. الفيصلي x التعاون وعند الساعة السادسة والنصف يصطدم فريق الفيصلي بضيفه الباحث عن نفسه فريق التعاون حين يلاقيه على ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية بالمجمعة في منازلة هامة للفريقين نظرا لأهمية نقاطها في مسيرتهما. فالفريق المستضيف يرغب بمواصلة صحوته وتميز عطاءاته في منافسات الدوري والتي نجح من خلالها بجمع عشر نقاط نال آخرها بتعادله الإيجابي مع فريق العروبة بهدف لمثله ليحل في المرتبة الخامسة، وسيرفع مدرب عنابي سدير البلجيكي ستيفان ديمول شعار الفوز ولا غيره من أجل تمسك فريقه بمركزه ومن ثم محاولة الزحف لاحتلال مرتبة أعلى في منافسات الدوري في حال تعثر أصحابها مع مد يد المصالحة مع جماهير فريقه الذي شد رحاله من مسابقة كأس ولي العهد على يد فريق الشعلة وخسر معها خدمات لاعبه سامي بشير لانتقال عقوبة إيقافه إلى منافسات الدوري بالإضافة لغياب الموقوف وسام سويد، بيد أن تدهور أوضاع ضيفه تغريه بالبحث عن الانتصار مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، متبعا طريقة متوازنة بين خطوط فريقه مع الحرص على امتلاك منطقة المناورة وتنويع الغارات الهجومية مع مطالبته لاعبيه بالتسديد من خارج المنطقة. في المقابل سيسعى لاعبو فريق التعاون مع مدربهم البرتغالي جوزيه جوميز لوضع حد لسوء النتائج التي حلت بفريقهم الذي اكتفى بجمع نقطتين من تعادلين مع فريقي نجران والرائد وضعته في المرتبة العاشرة وبفارق الأهداف عن صاحب المرتبة الحادية عشرة فريق نجران قابل ذلك تلقي التعاون لثلاث خسائر كان آخرها على يد فريق الفتح الذي تذوق طعم انتصاره الأول على حسابه في الجولة السابقة بفوزه عليه 1/2 لتزيد تلك الخسارة من مواجع التعاونيين بعد فقد فريقهم هيبته؛ ما يتوجب على مدرب الفريق جوميز السعي لتحقيق الانتصار على مستضيفه في محاولة لتأمين وضع سكري القصيم في ظل قربه من مواقع الخطر أو على الأقل خطف نقطة ستكون هامة لهم في قادم الجولات لاجئا لإقفال مناطق فريقه الخلفية مكثفا منطقة الوسط مع اللجوء للغارات المرتدة، يفتقد فريق التعاون لخدمات لاعبه الموقوف عدنان فلاتة. الشباب x نجران بعد أن شد رحاله من مسابقة كأس سمو ولي العهد على يد فريق الخليج يخشى فريق الشباب من الوقوع في مصيدة ضيفه فريق نجران حينما يلاقيه على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز عند الساعة 8.15 في مواجهة صعبة على الليوث برغم ميل كفة التفوق لمصلحتهم، حيث يدخل فريق الشباب المنازلة بعد أن خرج بتعادل أشبه بالانتصار من أمام فريق الأهلي ليضيف لرصيده نقطة هامة أوصلت رصيده إلى 13 نقطة حصل عليها بأربع انتصارات وتعادل وحيد ليحل بها في المرتبة الرابعة، وسيرمي المدرب الشبابي البرتغالي جوزيه مورايس بكامل أوراقه بحثا عن الانتصار لمواصلة تقدم فريقه على أمل تعثر منافسيه مستثمرا خوض لاعبيه للمقابلة بين أنصارهم وفارق الإمكانيات التي تصب في مصلحته وإن كان غياب رافينها وعمر الغامدي بداعي الإيقاف سيرمي بظلاله على عطاء المجموعة برغم سعي مورايس لإيجاد بدلاء لهما يقومان بأدوارهما، ويتوقع أن يعتمد مورايس على تنويع الهجمات مع التركيز على الأطراف لاستثمار إجادة مهاجمه نايف هزازي التعامل مع الكرات الهوائية مع مطالبته للاعبي خط وسطه بالتسديد من خارج المنطقة. بينما يخوض الفريق النجراني المنازلة بعد أن واصل مسلسل السقوط والتي كان آخرها على يد فريق الاتحاد 1/2 بعد أن كان هو صاحب المبادرة في التقدم ليتجمد رصيد على نقطتين نالها بتعادليين مع فريقي الأهلي والتعاون وثلاث خسائر ليحل بها في المركز الحادي عشر وبفارق الأهداف عن فريق التعاون الذي يحل عاشرا، وسيقاتل مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس ولاعبيه من أجل وضع حد لسوء النتائج وإعلان انتفاضتهم حتى وإن كان على حساب الليوث أو على الأقل العودة من موقعة الرياض بنقطة ستكون هامة لهم في قادم الجولات لتأكيد رغبتهم بتحسين وضعهم متجاوزين بعدهم عن ديارهم، ولكنهم يدركون قوة منافسهم ورغبته بمواصلة زحفه للمنافسة على مراكز المقدمة بالإضافة لتعويض جماهيره من الخروج من كأس ولي العهد، ما سيجبر بريس على تأمين مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة المناورة لتضييق المساحات على لاعبي الفريق الشبابي مع فرض رقابة لصيقة على مكامن القوى الشبابية مع الاعتماد على الغارات المرتدة.