تستأنف اليوم منافسات الجولة «15» لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين والتي ستشهد صراعا على المرتبة الثالثة حيث يسعى فريق الشباب للحفاظ عليها حين يستضيف الشعلة في ظل المطاردة الشرسة من بقية الفرق، ويحل فريق التعاون ضيفا ثقيلا على فريق الفيصلي في المجمعة، وفي الدمام يقاتل فريق الفتح لتحسين موقعه على حساب مستضيفه فريق النهضة. الشباب x الشعلة منازلة تقام على استاد الأمير فيصل بن فهد عند الساعة الثالثة والربع وتجمع بين فريق الشباب وضيفه فريق الشعلة واللذين يدخلانها بطموحات متباينة حيث يطمح الفريق المستضيف وهو المرشح لكسب العلامات كاملة إلى العودة لجادة الانتصارات التي أضاعها مؤخرا عبر بواب ضيفه فريق الشعلة ليتمكن بالتالي من المحافظة على المرتبة الثالثة في ظل مطاردة أكثر من فريق له وهذا ما سيجبر مدربه البلجيكي ايميلو فيريرا على الرمي بكامل أوراقه لتحقيق الفوز وإضافة النقاط الثلاث لرصيد فريقه وتعويض ما أضاعه من نقاط في الجولات السابقة وآخرها تعادله الإيجابي مع فريق الاتحاد بهدف لمثله ليصل رصيده إلى «23» نقطة، وقد عمل فيريرا طوال التدريبات السابقة على إيجاد حلول تمكن فريقه من الخروج بالعلامات كاملة في ظل لجوء منافسه لطريقة دفاعية قد تصعب من مهمة لاعبيه للبقاء في ميدان المنافسة مستثمرا خوض لاعبيه للمنازلة بين أنصارهم، معتمدا على تنويع الهجمات مع التركيز على الأطراف مع مطالبته للاعبي خط وسطه بالتسديد من خارج المنطقة، يفتقد فريق الشباب لخدمات لاعبه الموقوف عبدالله الاسطا. بينما واصل الفريق الضيف تقديم نتائجه الجيدة في الجولات الأخيرة ما أدى لارتفاع روح أبناء الخرج المعنوية برغم خروجهم بتعادل سلبي مع رفيق دربهم في سلم الترتيب العام فريق النهضة ليبلغ رصيد الشعلة «11» نقطة حافظوا بها على المرتبة ما قبل الأخيرة، ولا شك أن مدرب الفريق الإسباني خوان ماكندا يدرك أهمية العودة إلى الخرج بنتيجة إيجابية تقربهم من البقاء في حال تعثر فريق الفيصلي أمام فريق التعاون متجاوزا بعد لاعبيه عن قواعدهم، يتغيب عن التشكيلة الشعلاوية اللاعب سلطان الطميحي بداعي الإيقاف. الفيصلي x التعاون وعند الساعة الثالثة والثلث يحل فريق التعاون ضيفا ثقيلا على فريق الفيصلي في المقابلة التي يشهدها ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية بالمجمعة والتي تحمل للفريقين أهمية كبيرة فالفريق المستضيف يرغب بمواصلة صحوته التي جلبت لرصيده نقطة هامة من أمام فريق الأهلي في الجولة السابقة بعد أن خطف نقطة ثمينة من داخل أسوار القلعة ليصل رصيده إلى «13» حافظ بها على المرتبة الثانية عشرة وبفارق نقطتين عن فريق الشعلة، وسيسعى مدرب الفريق المصري محمد سعد لتحقيق الانتصار على ضيفه في محاولة لتأمين وضع فريقه في ظل قربه من مواقع الخطر أو على الأقل خطف نقطة ستكون هامة لفريقه في القادم من الجولات مستثمرا عاملي الأرض والجماهير ومتجاوزا تغيب لاعبيه محمد جحفلي ووسام السويد بداعي الإيقاف، لاجئا لإقفال مناطق فريقه الخلفية واللجوء للغارات المرتدة. في المقابل فقد أعاد فوز فريق التعاون على فريق الفتح في الجولة السابقة بهدف عدنان فلاتة الوحيد سكري القصيم لجادة الانتصارات ورفع من الروح المعنوية للاعبيه بعد أن تربعوا على المرتبة الرابعة برصيد «22» نقطة، وسيرفع مدرب فريق التعاون الجزائري توفيق روابح شعار الفوز ولا غيره من أجل تمسك فريقه بمركزه ومن ثم محاولة الزحف لاحتلال المرتبة الثالثة في حال تعثر فريق الشباب، متبعا طريقة متوازنة بين خطوط فريقه مع الحرص على امتلاك منطقة المناورة وتنويع الغارات الهجومية لفريقه مع مطالبته لاعبيه بالتسديد من خارج المنطقة. النهضة x الفتح ويخوض فريق الفتح لقاء سهلا مع مستضيفه فريق النهضة على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عند الساعة 7.50، حيث يخوض فريق النهضة المقابلة وهو متمسك بذيل القائمة برصيد ست نقاط نال آخرها بتعادله السلبي مع فريق الشعلة ورغم ميل أسهم التفوق للفريق النموذجي إلا أن ذلك لا يعني استسلام لاعبي النهضة بل سيقاتلون مع مدربهم التونسي جلال القادري من أجل الخروج بنتيجة إيجابية أمام ضيفهم، وقد عمل القادري طوال التدريبات السابقة على إيجاد طريقة تمكن فريقه من الخروج من هذه الموقعة ولو بنقطة متبعا نهجا دفاعيا يؤمن به مرمى تيسير آل نتيف معتمدا على الغارات المرتدة. في المقابل يسعى مدرب فريق الفتح لوقف مسلسل تفريط فريقه بالنقاط بعد خسارته الأخيرة على يد فريق التعاون بهدف دون رد والذي جمد رصيد النموذجي على «14» نقطة تراجع بها للمرتبة العاشرة وبفارق الأهداف عن فريق العروبة الذي يحل في المركز الحادي عشر، وسيرفع مدرب النموذجي التونسي فتحي الجبال مع لاعبيه شعار الفوز ولا غيره والعودة إلى الأحساء بالعلامات كاملة لتعويض ما فاتهم من نقاط من أجل تحسين موقعهم في سلم الترتيب العام مستثمرين ارتفاع روحهم المعنوية بعد خطفهم لبطاقة التأهل للدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو العهد على حساب فريق الأهلي بهدفين دون مقابل متجاوزين بعدهم عن قواعدهم وافتقادهم لصمام الأمان الموقوف عمار الجمل.