أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، يبذلون بسخاء لخدمة شعيرة الحج والقائمين عليها، مبينا أنهم حريصون على أن يجد القائمون على هذه الشعيرة ما يريحهم وما يعينهم على أداء عملهم حتى يتحقق على أيديهم الخيرية لهذه الأمة والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى، ووفق منهج نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. وأضاف لدى زيارته للعاملين في مركز جبل ثور التوجيهي ومركز جبل عرفة ما نراه الآن يسر الخاطر، وذلك من النعمة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لكم بفضل الله ثم بفضل القيادة، ولا يفوتني أن أشكر العاملين الذين تحقق على أيديهم ما أعتبره معجزة حصلت في فترة وجيزة. وقال: إننا جئنا إلى هذا المكان لرضا الله سبحانه وتعالى ثم لتنفيذ توجيهات ولاة أمرنا للقيام بأداء الواجب الشرعي المناط بنا جميعا لخدمة الحجاج، وأن نعمل فيما يحقق المصلحة للإسلام والمسلمين، وأن نستشعر عظم المسؤولية وأهمية العمل الذي نقوم به. وخاطب العاملين في المركزين قائلا: مهمتكم إرشاد الحاج، وتسهيل أمره، والإحسان والتلطف إليه، وإعطاؤه الصورة المشرفة والمشرقة لهذه البلاد، وأن يلقى الإنسان أخاه المسلم بوجه طلق. وكان آل الشيخ قد دشن البارحة الأولى الحافلة التوجيهية المتنقلة، وذلك بقرب مركز عرفة التوجيهي. واطلع آل الشيخ على مكونات الحافلة والتي تعمل على توزيع المواد التوجيهية على الحجاج والزوار، وعرض أفلام توعوية عبر شاشتي عرض حديثة، وتحوي الحافلة ثماني نوافذ يتمكن من خلالها الأعضاء من توزيع المواد التوجيهية بشتى اللغات، وتضم مجلسا لاستقبال الزوار يحوي شاشة داخلية، وأعدت الحافلة للتنقل بين الأماكن التي يرتادها الحجاج حسب الاحتياج. كما دشن آل الشيخ العربات التوجيهية الكهربائية المتنقلة، والتي تستخدمها الرئاسة لأول مرة في موسم حج هذا العام لتوزيع الكتب والمطبوعات والمطويات على الحجاج بطريقة صحيحة وسليمة، لسهولة تنقلها ووصولها إلى الحاج في أقرب وقت، وتتسع العربية لعشرة آلاف مادة توجيهية متنوعة ما بين كتيب وسي دي، وغيرها. وكان آل الشيخ قد زار مركز جبل ثور التوجيهي ومركز جبل عرفة، وتفقد سير العمل فيهما، وناقش احتياجات العاملين، ثم اجتمع بأعضاء ومترجمي مركز عرفة التوجيهي.