دشن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الحافلة التوجيهية المتنقلة، وذلك بقرب مركز عرفة التوجيهي . جاء ذلك خلال زيارة معاليه التفقدية التي شملت مركز جيل ثور التوجيهي، ومركز جبل عرفة، تفقد فيها سير العمل، وناقش احتياجات العاملين، بعد ذلك اجتمع معاليه بأعضاء ومترجمي مركز عرفة التوجيهي . واطلع معاليه على مكونات الحافلة، التي من خلالها يتم توزيع المواد التوجيهية على الحجاج والزوار وعرض أفلام توعوية عبر شاشتي عرض حديثة مرتبطة بالحافلة، كما تحوي الحافلة ثمان نوافذ يتمكن من خلالها الأعضاء من توزيع المواد التوجيهية بشتى اللغات، وتضم الحافلة مجلساً لاستقبال الزوار يحوي شاشة داخلية LED. وقد أعدت الحافلة للتنقل بين الأماكن التي يرتادها الحجاج حسب الاحتياج . كما دشن معاليه العربات التوجيهية الكهربائية المتنقلة، التي تستخدمها الرئاسة لأول مرة في موسم حج هذا العام من خلال توزيع الكتب والمطبوعات والمطويات لحجاج بيت الله الحرام، بطريقة صحيحة وسليمة، لسهولة تنقلها ووصولها إلى الحاج في أقرب وقت، وتتسع الحافلة لعشرة آلاف مادة توجيهية متنوعة ما بين كتيب وسي دي، وغيرها. وأكَّد معاليه أثناء الاجتماع مع الأعضاء على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، يبذلون لخدمة هذه الشعيرة والقائمين عليها بسخاء، مبيناً أنهم حريصون على أن يجد القائمون على هذه الشعيرة ما يريحهم وما يعينهم على أداء عملهم حتى يتحقق على أيديهم الخيرية لهذه الأمة والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى، ووفق منهج نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. وأضاف معاليه : فما نراه الآن -ولله الحمد- يسر الخاطر، وهذا من النعمة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لكم بفضل الله ثم بفضل الملك الصالح وولي عهده وولي ولي عهده، ولا يفوتني أن أشكر العاملين الذين تحقق على أيديهم ما أعتبره معجزة حصلت في فترة وجيزة. وقال معاليه: إننا جئنا إلى هذا المكان لرضا الله سبحانه وتعالى ثم لتنفيذ توجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله للقيام بأداء الواجب الشرعي المناط بنا جميعاً لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وأن نعمل فيما يحقق المصلحة للإسلام والمسلمين، وأن نستشعر عظم المسؤولية وأهمية العمل الذي نقوم به. وبين معاليه للأعضاء : أن عملهم يتطلب أن يقوموا بإرشاد الحاج، وبتسهيل أمره، وبالإحسان والتلطف إليه، وإعطاء الحاج الصورة المشرفة والمشرقة لهذه البلاد وما يلمس الجميع من رعاية ولاة الأمر فيه، وأن يلقى الإنسان أخاه المسلم بوجه طلق. وفي ختام الاجتماع : سأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن لا يحرم جميع من يعمل لخدمة الحجاج الأجر وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح بالصحة والعافية وطول العمر وأن يقر أعين أبناء هذا الوطن الغالي والمسلمين جميعاً بطول عمره بصحة وعافية، وأن نؤدي الخدمة لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الوجه المطلوب.