عبرت حرم الرئيس الصومالي السيدة زهرة عمر حسن عن تقدير الشعب الصومالي لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مساعدات للصوماليين لمواجهة ظروف المجاعة والجفاف. ووصفت مساعدات الشعب السعودي للصوماليين ب«الكبيرة»، مشيرة إلى أن هذا ليس غريبا على المملكة. من جانبه، قال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إحسان بن صالح طيب «التقت السيدة زهرة وفد الهيئة الذي نفذ حملة إغاثية وزع خلالها عشرة آلاف سلة غذائية على المتضررين من المجاعة، وأشادت بجهود الهيئة وإسهاماتها في بناء عشرات الآبار لتوفير المياه الصالحة للشرب، وبناء المستوصفات وتقديم المساعدات الغذائية لضحايا المجاعة والفقر بالصومال». وقالت السيدة زهرة إن الرئيس أوكلها لمقابلة وفد الهيئة نسبة لسفره المفاجئ إلى خارج البلاد تقديرا منه للهيئة وإسهاماتها ودعمها المتواصل للشعب الصومالي. وطالبت المنظمات الخارجية وخاصة الإسلامية لزيادة حجم المساعدات للصوماليين ودعت لإطلاق شراكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لمساعدة المرأة الصومالية. وكانت الحكومة الصومالية قد وجهت نداء للمجتمع الدولي لإغاثة المناطق المنكوبة بالجفاف، وحذرت من توسع مخاطر المجاعة في أقاليم جديدة ما لم يتم تدارك الموقف.