يشعر كل منا بالفخر والاعتزاز عندما يسأل عن بلده وموطنه، لأن إجابته سيكون لها صدى جميلا يوقظ الزهور النائمة في أحضان البساتين الجميلة، إجابته سيكون لها وقعا هادئا في كل النفوس الحالمة. أنت سعودي إذا يجب عليك أنت ترفع رأسك دون اختيال ولا كبر. صدق الشاعر الفرساني العذب على صقل حين قال: وشم على ساعدي نقش على بدني وفي الفؤاد.. وفي العينين يا وطني يا موطني.. إنني أهواك في وله يا نكهة حلوة تنساب في بدني اقسمت بالله لن انساك يا حلمي فإن سلوتك هيئ لي اذن كفني أنت سعودي إذا يجب عليك أن تتحلى بالأخلاق الفاضلة الحميدة وأن تطيع الله ورسوله قبل كل شيء وأن تطيع ولاة أمرك وتدافع عن وطنك بكل ما أوتيت من قوة وتشرف بلادك في كل المحافل الداخلية والخارجية وتمثلها خير تمثيل وتنقل صورة حسنة عن بلدك الذي جعل جميع الدول المجاورة تنظر لنتأمل جمال المكان، وتبحث لتعرف سبب روعة الجمال، وعبق الأصالة، وبداية التاريخ الذي ليس له نهاية. وطني ماذا عساي أن أقول وكل جوار حي تنبض بحبك يا وطن! فالحب لهذا الوطن والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي قلد هذه البلاد وألبسها أجمل الحلل وجعلها مصدراً للثقافة والأدب والعلم.