تنطلق اليوم الأحد في محافظة جدة، أول دورة قانونية توعوية تحت عنوان ثقافة الحقوق تستعرض قضايا الأحوال الشخصية والعنف الأسري والجرائم الالكترونية وتستمر لمدة يومين وتنظمها الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ومركز القادم للاستشارات ويحاضر فيها المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد، بقاعة الشيخ اسماعيل أبو داود بالمقر الرئيسي للغرفة بحضور صاحبة السمو الملكي الاميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز «عبر القسم النسائي» والامين العام للغرفة عدنان مندورة ومدير مركز القانون والتوفيق الشريف عوض الهبيلي ومدير ادارة العقود والاستشارات يوسف خراز وعدد من المسؤولين من الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة وهيئة حقوق الانسان بجدة والمختصين والمهتمين بالشأن الاجتماعي والقانوني. وتنافش الدورة في اليوم الاول الإجراءات النظامية في قضايا الخلع والحضانة والزيارة والنفقة والعضل، ومناقشة العنف الأسري ونظام الحماية من الإيذاء، حيث يتحدث أيضا مختصون من فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عن واقع العديد من الحالات العملية التي تم التعامل معها، في حين يتضمن اليوم الثاني من الدورة قضايا وسائل التواصل ونظام مكافحة الجرائم الالكترونية وقضايا الشيكات والأخطاء الشائعة والتعديلات الإجرائية بشأنها. وأوضح المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد أن الهدف من الدورة يتمثل في نشر ثقافة التوعية والحقوق في المجتمع وتسليط الضوء على آخر التطورات في الاجراءات القضائية، مثل قضايا الاحوال الشخصية من حضانة، طلاق خلع، زيارة، نفقة، عضل وقضايا العنف الاسري بموجب نظام الحماية من الإيذاء، وقضايا الجرائم الالكترونية بموجب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في شبكات التواصل الاجتماعي من (تويتر، فيس بوك) وقضايا التعاملات المالية والاجراءات والتنظيمات الجديدة الصادرة بهذا الخصوص. وعبر أبو راشد عن شكره لكل من الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز على حضورها وتشريفها للقاء ومسؤولي الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة على مشاركتهم من المختصين والمختصات في تسليط الضوء على عدد من الحالات الواقعية التي باشرتها وتابعتها مثمنا الدعم المتواصل للغرفة التجارية الصناعية بجدة التي تستضيف الدورة على مدار يومين في أكبر قاعاتها، مؤكدا أنه سيتم منح شهادات معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للمشاركين، ومتوقعا في الوقت نفسه أن تحظى الدورة بمشاركة كبيرة في ظل أهمية الموضوعات المطروحة على مدار اليومين.